قدم الرئيس التونسي، منصف المرزوقي الأربعاء 30 يناير، مبادرة لحل الأزمة السورية تتضمن خمس نقاط أولها الضغط على من وصفه "بالدكتاتور السوري" من خلال أصدقائه. وقال المرزوقي في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي يعقد حاليا في الكويت، "إن بلاده تطالب بالعمل على وقف فوري لسفك الدم الغالي وإيجاد مخرج سياسي لا تراه تونس إلا عبر ضغط أصدقاء الدكتاتور السوري عليه ليوقف مسلسلا دمويا عبثيا سيلطخ -إن تواصل- اسمه واسم عائلته إلى الأبد." وتضمنت المبادرة التونسية تنظيم مرحلة انتقالية تحت إشراف قوة حفظ سلام عربية يمكن لتونس أن تشارك فيها، وكذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية من المعارضة "والشق الوطني والمسؤول داخل النظام السوري الحالي." ونصت المبادرة أيضا على، "التوافق على دستور يضمن مدنية الدولة والنظام الديمقراطي والمساواة بين المواطنين داخل سوريا وتنظيم انتخابات ديمقراطية على أساسه إضافة إلى وضع خطة عربية ودولية لإعادة اعمار سوريا."