أبدى الدكتور محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تضامنه وترحيبه بمبادرة حزب النور السلفى والدعوة السلفية للخروج من الأزمة الراهنة، مشيدا بما تضمنته المبادرة من التشديد على أهمية إصدار قانون للتظاهر، ووقف العنف، والمصالحة الوطنية، وتحسين العلاقة بين الرئاسة والإعلام، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتعديل بعض المواد الخلافية فى الدستور. ودعا السادات جميع القوى السياسية والوطنية للتجاوب مع المبادرة والتفاعل معها، لما تحويه من محاور هامة يجب الأخذ بها لكى تعبر مصر أزمتها الراهنة، ويتوقف نزيف الدماء وتتحول محنتها إلى منحة وأمل، مؤكدا استعداده لأى دعم يمكن أن يقدمه حزبه لإنجاح هذه المبادرة والخروج بمصرمن نفقها المظلم وإنهاء الأحداث المريرة التى تمر بها البلاد.