طالبت حركة "قضاة من أجل مصر" أجهزة ومؤسسات الدولة الوقوف بكل قوة وحسم ضد كل من سولت لهم أنفسهم أنهم قادرون على بس الرعب في قلوب أبناء هذا البلد العظيم أو أن باستطاعتهم إعادة عقارب الساعة لإعادة إنتاج النظام البائد الذي قامت ضده الثورة. واستنكرت الحركة، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد وما شهدته من أحداث اعتداء على دور العدالة ومؤسسات الشرطة وسرقة أسلحتها ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل المرافق العامة والتعدى على الأنفس والأعراض، رافضة تحميل المسؤولية لأي فصيل سياسي مخلص، أو الادعاء بأن من قام بهذه الجرائم هم ثوار أو أصحاب رأي. وذكر البيان "هذه الأفعال لا يمكن أن توصف سوى أنها ثورة على مكتسبات الشعب المصري العظيم أو محاولة انقلاب على الشرعية التي أنتجتها الثورة المجيدة". وناشد البيان، كافة القوى والرموز الوطنية المخلصة بتغليب مصلحة الوطن على كافة المصالح السياسية الضيقة، قائلا "على القوى الوطنية تغليب المصلحة العامة حتى تتمكن مصر بكم وبإخلاصكم عبور ذلك النفق الضيق الذي تمر به وفقكم الله جميعا حكاما ومعارضه لما فيه الخير للبلاد والعباد".