قالت حركة قضاه من أجل مصر إنها تابعت الأحداث المؤسفه التى تمر بها البلاد وما شهدته من أحداث إعتداء على دور العداله ومؤسسات الشرطه وسرقة أسلحتها ونهب الممتلكات العامه والخاصه وتعطيل المرافق العامه والتعدى على الأنفس والأعراض. وأكد الحركه فى بيان لها اليوم الاثنين،أنها لا تحمل مسئولية هذه الاحداث الراهنة لأى فصيل سياسى مخلص و لا يمكن الإدعاء بأن من قام بهذه الجرائم هم ثوار أو أصحاب رأى ولكن هذه الأفعال لا يمكن أن توصف سوى أنها ثورة على مكتسبات الشعب المصرى العظيم أو محاولة إنقلاب على الشرعية التى أنتجتها الثورة المجيده.
وأدانت الحركه هذه الجرائم، مناشدة أجهزة ومؤسسات الدولة الوقوف بكل قوة وحسم ضدمن سولت لهم أنفسهم أنهم قادرون على بس الرعب فى قلوب أبناء هذا البلد العظيم أو أن بإستطاعتهم إعادة عقارب الساعه لإعادة إنتاج النظام البائد الذى قامت ضده الثوره
وطالبت الحركه كافة القوى والرموز الوطنيه المخلصة تغليب مصلحة الوطن على كافة المصالح السياسية الضيقه حتى تتمكن مصر بكم وبإخلاصكم عبور ذلك النفق الضيق الذى تمر به.