قالت النائبة البورسعيدية بمجلس الشورى عن حزب الوفد، إن الأوضاع فى محافظة بورسعيد تتجه الآن للهدوء بعد أن شهدت أحداثًا ساخنة تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى. وحملت في تصريحاتها ل"الوطن" وزارة الداخلية مسؤولية الأحداث المؤسفة التي شهدتها أرض بورسعيد، مؤكدة أن المحافظة شهدت وجود أشخاص غرباء عن أبنائها وقيام أحدهم بإصابة ضابط شرطة مما أصاب الداخلية بحالة "هيجان". وأضافت، إن ضباط الشرطة أطلقوا النيران بطريقة عشوائية من كافة الاتجاهات، واعتلت أسطح العمارات وتسببت بإطلاقها الرصاص الحي فى سقوط العديد من القتلى والمصابين. كانت النائبة، حضرت منذ الصباح الباكر إلى مجلس الشورى، مرتدية ملابس الحداد السوداء للمشاركة في الجلسة العامة التي من المقرر أن تشهد مناقشات ساخنة من قبل نواب التيارات السياسية المختلفة الذين صبوا جام غضبهم على ماشهدته البلد منذ يوم الجمعة الماضية من أحداث مؤسفة على حكومة الدكتور هشام قنديل.