تسود حالة من الهدوء الحذر، محيط المجلس الشعبي المحلي بالإسكندية، وهو المقر المؤقت لديوان المحافظة، الذي شهد اشتباكات دامية على مدار الثلاثة أيام الماضية، منذ اندلاع تظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، في الوقت الذي يستعد المتظاهرون للانطلاق في مسيرات من أمام مسجد القائد إبراهيم للتوجه إلى المجلس، وتستعد قوات الأمن لمواجهتهم. وكانت اشتباكات أمام المجلس المحلي، اندلعت مساء أمس، بعدما اعتدى مجهولون على المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، وسادت حالة من الكر والفر، ومطاردات في الشوارع الجانبية، بين المتظاهرين، ومجهولين، فيما تحطمت واجهات محال تجارية، في شارع صفية زغلول بسبب الاشتباكات. يأتي هذا بالتزامن مع الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن ومتظاهرين في عدد من محافظات الجمهورية، منها بورسيعد، والسويس، والإسماعيلية والغربية، وأدت إلى سقوط قتلى ومصابين.