قال التيار الشعبي المصري بأسيوط إنه يتابع الأحداث الجارية ببالغ الحزن، وإن الحكم الصادر اليوم من محكمة الجنايات هو حكم سياسي، وقد تجلي هذا فى منطوق الحكم الذي حكم على مجموعة من المتهمين وأرجأ الحكم على الباقي لجلسة أخرى، في سابقة لا نجد مثيلا لها فى تاريخ محاكم الجنايات المصرية، ما يوكد أن هذا الحكم كان كل المقصد منه هو تهدئة أولتراس أهلاوي ليتمكن النظام من صرف الانتباه عن الجناة الحقيقيين الذين لم تكشفهم التحقيقات، وتقديم محافظة بورسعيد، هذه البقعة الغالية من مصر التي شهد التاريخ على بسالة أهلها، ككبش فدا. وحمل التيار، في بيان له على لسان المتحدث الرسمي محمد سيد، "الرئيس محمد مرسي كامل المسؤولية عما يحدث الآن من فوضى هي بالأساس من اختلاقه هو وجماعته، معتمدين على مبدأ أنهم يضحون ببورسعيد وأهلها مقابل السيطرة على حالة الغضب بالقاهرة، ما نحسبه جزءا من مخططهم لإحداث فوضى تمنحهم الفرصة للسيطرة على عقول الناخبين لدعمهم بالانتخابات القادمة".