اقتحم المتظاهرون، المقر الثالث للإخوان والحرية والعدالة بمدينة دمنهور، بشارع أبراج الجيش بوسط المدينة، وألقوا بمحتوياته في الشارع، بعد أن اقتحموا المقر الإداري للجماعة بميدان الساعة، ومقر الحرية والعدالة الرئيسي بشارع عرابي بعمارة مصر للتأمين، ومكتب فتحي تميم، وكيل النقابة العامة للمحامين وأحد قيادات الإخوان، ومقر الضرائب بالعمارة، ما أدى إلى اشتعال النيران في جزء من العمارة وقطع الكهرباء والغاز الطبيعي والتليفونات، في الوقت الذي تتعامل فيه قوات الحماية المدنية مع النيران لإخمادها. من جانبه، حمل المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، الأمن مسؤولية اقتحام مقرات الجماعة والحرية والعدالة بدمنهور، مؤكدا أن كل هذه الأحداث تمت أمام أعين رجال الداخلية وقوات الأمن المركزي، دون أن يحركوا ساكنا، مستنكرا موقف قوات الأمن، متسائلاً: "هل الداخلية متواطئة مع البلطجية في ظل هذا الصمت، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن بدمنهور وكافة محافظات الجمهورية، مخطط تخريبي لهدم مصر.