شهد المؤتمر الذي نظمه المرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسي مع أسر الشهداء، مشادات كلامية بين أهالي شهداء مجزرة بورسعيد وأهالي شهداء 28 يناير وقالت هويدة محمد، والدة الشهيد كريم مدحت محمد، إنها اضطرت للانسحاب بعد قيام أحد أهالي شهداء بورسعيد بالحديث بشكل غير لائق عن شهداء ميدان التحرير وأحداث مجلس الوزراء وماسبيرو قائلا "إحنا ولادنا شهداء مش تبع الثورة، لم نكسر أقساما ولم نحرق ميادين أو مؤسسات". وأوضحت هويدة أن هذا التصرف قد أثار غضبها بشكل اضطرها إلى الصراخ والعويل على دم الشهداء بعد هذه الإهانة، علي حد تعبيرها، فصرخت قائلة "أنا ابني مات شهيدا، رميا بالرصاص، في أثناء حمايته منازلنا في أحد اللجان الشعبية"، وأضافت هويدة أن "أهالي شهداء بورسعيد اعتقدوا أن هناك امتيازات معينة سيحصلون عليها بعد هذا الاجتماع، بشكل جعلهم يتصرفون بهذا الشكل"، موضحة أن سبب انسحابها "عدم تعليق الدكتور أكرم الشاعر على ما قيل، حيث تركنا دون تعليق بعد هذه المشادات الكلامية، وعلى الرغم من تدخل بعد قيادات حزب الحرية والعدالة، وجدنا أنه ليس هناك فائدة فاضطرننا إلى الانسحاب". وشهد المؤتمر انسحاب أكثر من عشر أسر اعتراضا على إهانات أولتراس أهلاوي، علي حد تعبيرهم. ويذكر أن الاجتماع كان بهدف وقوف المرشح محمد مرسي علي مطالب أهالي الشهداء.