كون أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بؤرتين، إحداهما داخل مسجد رابعة العدوية، والذي انطلقت منه إحدى المسيرات، والبؤرة الأخرى، في تقاطع شارع الطيران وخضر التوني، وذلك لمراقبة المسيرة المنطلقة، والتدخل حال وقوع أي تخريب. ومن جانبهم، حاول المشاركون في مسيرة رابعة العدوية، التوجه ناحية أعضاء الإخوان، للاحتكاك بهم والاشتباك معهم، مرددين هتافات مناهضة للإخوان المسلمين، إلا أن قادة المسيرة، من حركة شباب 6 أبريل، سيطروا على الموقف، ورفضوا الاحتكاك بالإخوان.