تمكنت أجهزة الأمن بالمنيا بالتنسيق مع لجنة المصالحات من إنهاء الصراع الدامي بين عائلتي الجبابرة والغضنفر بمركز ملويجنوب المحافظة والتي أسفرت عن وقوع قتيلان لا ينتميان لطرفي النزاع وإصابة 7 آخرين. كانت لجنة الصلح العرفية التي عقدت بنقابة المعلمين بملوي، وحضرها كل من اللواء نبيل عباس، مساعد مدير الأمن لمراكز الجنوب، العميد أحمد موسى، مأمور قسم شرطة ملوي، وقيادات من الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين، وقيادات شعبية، وقعت شرطًا جزائيًا قدره 3 ملايين جنيه على العائلتين في حالة عودتهما لأسباب النزاع مره أخرى أو تجدد الاشتباكات والصراع بينهما حتى ولو بالسب وإلزامهما بتعويض أسرة القتيلين نصر أحمد محمد، وشهرته نسيم 25 عاما "سائق"، إبراهيم عبد السميع جاد الرب 65 سنة "بدون عمل"، بمبلغ 400 ألف جنيه عن كل واحد وتعويض اثنين من المصابين بمبلغ 150 ألف جنيه لكل واحد والتنازل عن جميع القضايا والمحاضر محل الخلاف. وأكد فتحي سعد أمين الحزب الدستوري الاجتماعي الحر واحد رعاة الصلح أن رفعت صقر محجوب دفع مبلغ 1500 جنيه لحربي محمد بائع متجول والذي نفق حماره أثناء الأحداث. جدير بالذكر أن شارع الحلاجة جنوب مدينة ملوي، شهد وقوع مشاجرة بالأسلحه النارية بين كل من حمدي محمد فرغلي 45 سنة عامل، ومحمد إبراهيم سعد 38 سنة فلاح، عطا عبد الهادي غضنفر، أحمد عبد الله صقر، رفعت صقر محجوب "عائلة الغضنفر"، سيد أحمد مصطفى 60 سنة فلاح مصاب بطلق ناري، وعدد من أفراد عائلة الجبابرة وتحولت المدينة بأكملها لثكنة عسكريه وتوقفت حركة المرور بالشوارع، وانتهي اليوم بسقوط المصاب نادي عبد المجيد بطلق ناري بالصدر والذي تصادف مروره عرضا بمكان المشاجرة. وفي اليوم التالي، تجددت الاشتباكات بين العائلتين، ونتج عن ذلك مقتل كل من نصر أحمد محمد وشهرته نسيم 25 سنة سائق، إبراهيم عبد السميع جاد الرب 65 سنة بدون عمل، وأصيب كل من محمد أحمد محمد فرغلي 17 سنة عاطل بطلق ناري بالفخذين، محمود أشرف السيد 24 سنة جزار بطلق ناري بالفخذ الأيسر من عائلة الغضنفر، كمال حسن جمعة 55 سنة جزار بطلق ناري بالقدم الأيسر، أنصار علي عبد الغني 30 سنة "ربة منزل برش خرطوش بالساق والفخذ الأيسر والكتف، عنايات عبد الموجود علي 60 سنة "ربة منزل" برش خرطوش بالساق والقدم اليسرى، أيوب ثابت بباوي 45 سنة موظف بطلق ناري بالوجه.