صرحت نيابة منيا القمح، بإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، بدفن شابين لقى إحدهما مصرعه على يد الآخر، فيما قتل عدد من الأهالي بقتل الثاني أخذا بالثأر بقرية ميت يزيد بمنيا القمح. وقررت النيابة حجز متهم لحين ورود التحريات، ودفعت مديرية أمن الشرقية بتعزيزات أمنية للقرية لمنع تجدد الاشتباكات وتصاعد الأحداث مرة أخرى. وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية، يفيد بمصرع (أحمد.س.ع. - 26 عاما) إثر إصابته بطلق ناري في الصدر وإصابة شقيقه (وسيم) بطلق ناري في القدم، وهما مقيمين بقرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح، وذلك على يد (أحمد.ط.ف.) و(سمير.ش.ع.) خلال مشاجرة بينهم بسبب خلافات سابقة حيث خرج المتهم الأول من السجن بعد حبسه منذ 6 سنوات في قضية قتل نجل عم المجني عليهما. واعتدى الأهالي على المتهم (أحمد.ط.ف) بالضرب بالأيدي والأسلحة البيضاء ما أدى لوفاته، وانتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة منيا القمح للسيطرة على الموقف وتمكنت من ضبط المتهم الثاني. وتم التحفظ على جثة المجني عليه بمشرحة مستشفى منيا القمح المركزي، فيما تم نقل المصاب لمستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج اللازم، وفي وقت لاحق تم نقل جثمان المتهم لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى، وذلك بإشراف الدكتور محمد سرحان وكيل وزارة الصحة. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق والتي أصدرت قرارها المتقدم.