استمر إغلاق طريق الشلاتين الدولى، لليوم الثانى على التوالي، من المئات من أبناء قبيلتى "العبابدة" و"البشارية"، احتجاجا على مقتل أحد أبنائهم على يد ضابط من قوات حرس الحدود بكمين أبو رماد جنوب الشلاتين، وأعلنوا الاعتصام وافتراش الطريق ما تسبب فى توقفت حركة المرور تماما، ونشبت مشادات بينهم وبين قوات من الجيش بعد منعهم مرور السيارات التابعة للقوات المسلحة التي تحمل أطعمة لقوات حرس الحدود. جاءت هذه الخطوة التصعيدية بعد أن قام أقارب القتيل باقتحام النيابة العسكرية بمحافظة أسوان، وبدأت الأجهزة التنفيذية بمدينة الشلاتين احتواء أزمة قطع طريق، وقال اللواء وجيه المأمون رئيس مدينة الشلاتين إن عددا كبيرا من أبناء قبيلتى العبابدة والبشارية قطعوا الطريق الرئيسي قبل مدخل مدينة الشلاتين من ناحية الشمال على خلفية مصرع أحد أبنائهم، ومنعوا دخول السيارات، وأكد أنه استعان بكبار القبائل والمشايخ للتفاوض مع المحتجين وإقناعهم بضرورة إعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية، إلا أنهم رفضوا التفاوض إلا فى حالة حضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع. وأوضح رئيس المدينة أنه قام بالاتصال بالأجهزة المسؤولة بوزارة الدفاع، وأكد أن مستشار وزير الدفاع فى طريقه إلى الشلاتين لحل الأزمة. وقال محمد عمر، أحد المعتصمين، ل"الوطن"، "نحن نطالب بحق المواطنة من خلال التنقل دون تصاريح بمنطقة الشلاتين، رغم أننا مواطنون من نفس المدينة.