علق أحمد البرعي، المتحدث الرسمي للجبهة، ونائب رئيس حزب الدستور، على الانتقادات التي وجهت من المنظمات النسائية للجبهة، أن هذه الجبهة نشأت لمواجهة الإعلان غير الدستوري، وهي الآن في صدد تكوين هيكلتها من ثماني لجان سياسية واقتصادية وانتخابات والتواصل الجماهيري، الذي تحول إلى شباب الجبهة دعما للتواصل مع الشارع المصري. وأشار البرعي إلى أن هذا الاجتماع سيعقد على مدار الشهور القادمة مع العمال والنقابات المهنية والفنانين، وأن اليوم ليس مجال للتحدث عن الانتخابات، فالشعب المصري يتحدث عن ذكرى 25 يناير. وأكد البرعي خلال اجتماع الكوادر والجمعيات النسائية مع جبهة الإنقاذ الوطني، المنعقد الآن بمركز إعدادا القادة بالعجوزة، أن الجبهة موقفها معلن بالنسبة للانتخابات، وذلك وفقا لشروط لابد أن تتحقق منها الإشراف الدولي والعتبة القائمة، والتي لم تتحقق منها أي شرط حتي الآن، ولن تقدم الجبهة على الانتخابات إلا بهذه الشروط وإلا سيكون انتحارا. ورفض البرعي طلب النقابية سعاد حمودة، أن توضع المرأة أول قائمة الانتخابات، وذلك لأن من يتقدم القائمة هو من ينجحها سواء رجل أو امرأة، وأن مطالب المرأة تتمثل في نسبتها وليس في مكانها.