على خلفية الإخفاقات المتتالية لحزب العدالة والتنمية المغربى التابع لجماعة الإخوان المسلمين، نقلت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية تأكيد رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران أمام المجلس الوطنى لجمعية مستشارى حزبه العدالة والتنمية أن حكومته تتعرض لمحاولات لتضبيب الصورة وتبخيس عملها من طرف جهات فى الأغلبية والمعارضة. وتابعت الصحيفة قول «بنكيران» إن حكومته تجابه المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة بشجاعة كبيرة، مؤكداً أنها لم تأتِ فى ظروف عادية أو اعتباطية، بل جاءت فى ظروف حساسة، وفى سياق تحولات عميقة. ونبه «بنكيران» إلى أن الاحتجاجات التى عرفها المغرب كانت ظاهرة اجتماعية غير محددة الملامح، وحذر من أن المرجل ما زال يغلى ولم يقطع المغرب نهائياً مع أسباب خروج الناس إلى الشارع. وقلل من الانتقادات التى تطال حكومته، معتبراً أن أكبر سند له هو حركة «20 فبراير»، مضيفاً أنها أوقفت حراكها كتعبير عن بداية الإصلاح وتحقق المطالب. ووجه «بنكيران» رسالة إلى المطالبين بالتعديل الحكومى فى شخص حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حليفه الرئيسى فى الحكومة. وقال إن حزبه ليس ريشة يمكن أن ينفخ عليها أى شخص كان فتطير، ووصف الجو العام داخل الأغلبية بأنه «جو رائع».