علق "سامح عاشور" نقيب المحامين ورئيس هيئة الدفاع عن أسر الشهداء على الحكم الصادر ضد مبارك ونجليه والعادلى ومعاونيه فى برنامج "هنا العاصمة" على شاشة "سى بى سى"، قائلا إن الحكم علي مبارك كان بمثابة الصدمة بكل المعايير القانونية والسياسية، حيث أنها ليست محاكمة عادية فهي تتعلق بشعب وثورة وان استعمال السلاح تم بآلية واضحة ضد المتظاهرين وهذا لا يحتاج الى دليل مادى لاثباته لان المحرض لن يأتى بشاهد يشهد على تحريضه. وأضاف أنه غير راض عن الحكم، وأن أسباب براءة المساعدين تفسد أسباب إدانة مبارك والعادلى وهذا ما سوف يستخدم فى النقض على حد قوله . كما أشار الى أن هناك قصور قانونى أدى الى يقين فى الشارع بوجود شيء غير طبيعى يحدث وقال اننا حذرنا كثيراً من اهدار القانون فى احوال كثيرة كالسكوت على المستشار عبد المعز ابراهيم على سبيل المثال مما ادى إلى انعدام الثقة بين الناس والعدالة لأنه يجب أن يشعر الخصوم بأن القاضى يحكم بالعدل . وأضاف عاشور أن الثورة تحاكم خصومها بقانون خصومها، وأن القوى السياسية أهدرت مطالب الثورة بالصراعات ووصفها بالمتواطئة، وأن بعض القوي السياسية اهتمت بالانتخابات على حساب الثورة. وأعتبرأن ما يحدث فى الشارع قطعا فى صالح مرسى لأن الشارع ضد نظام ورجال مبارك الآن وهذا يعيدنا الى الحديث عن الخطأ الأول بعدم وجود دستور يحدد سلطات البرلمان والرئيس لأنه يؤدى بالضرورة الى صراعات أو الرضا بصلاحيات منقوصة . واختتم عاشور حديثه بأن الاخوان لم يوافقوا على الوثيقة المطروحة لأنها ضد مشروعهم واختلافهم حول الدولة المدنية، لكنه استدرك أن موافقتهم ستؤدى إلي إعطائهم مساحة أكبر فى الشارع، وقال أن ثورة جديدة سوف تندلع إذا استمر هذا المشهد بهذا الزخم اكثر من 48 ساعة ولن تكون انتخابات أو برلمان بحسب قوله وأن الاصلاح السياسى هو المطلوب الآن وقال ان أى جديد صعب اقناع الاخوان به لأنه ضد مصلحتهم بتعطيل الانتخابات، مضيفا أن الجماهير المتظاهرة في الشارع الآن عليها التوحد حول مطلب الدستور.