سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهالى يحتجزون وزيرَى الصحة والتموين ومحافظَى كفر الشيخ والبحيرة الإخوان يفشلون فى فك حصار «الحسينى» ويستدعون الأمن لفض اعتصام أصحاب المخابز والمحاجر وضرب المتظاهرين
احتجز أصحاب المخابز والمحاجر فى كفرالشيخ، باسم عودة وزير التموين، والمحافظ سعد الحسينى، بديوان المحافظة، لمدة 3 ساعات، واحتجز الأهالى والأطباء فى مدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة وزير الصحة والمحافظ، لحل مشاكلهم. وفشل أعضاء جماعة الإخوان، وعلى رأسهم سعيد سعد السكرتير العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، ومحمد عامر، القيادى ب«الجماعة»، ومحمد سليمان شلوف، عضو مجلس الشورى، فى فك الحصار عن الوزير والمحافظ. واضطر «الحسينى» لاستدعاء قوات الأمن، التى حاولت بقيادة اللواء جمال مبارك حكمدار المحافظة، واللواء أمجد عبدالفتاح مدير المباحث الجنائية، فض المظاهرات بالقوة، وألقت القبض على بعض المحتجين، ثم أفرجت عنهم، تحت ضغط المتظاهرين، حيث خرج المحافظ ومعه الوزير من الباب الخلفى للمحافظة، وسط استنكار المتظاهرين الغاضبين. وقال الشحات عبدالمعطى عامر، صاحب مخبز، إن اللواء جمال مبارك تعدى عليه بضرب رأسه، بواسطة عصا غليظة سوداء اللون، أمام الجميع، وسأتقدم ببلاغ ضده. وقال على خليل، موظف بالمعاش، بإدارة قلين الزراعية، إن الحكمدار ضربنى وأهاننى أمام الجميع، وأنا رجل مُسن، وتساءل: هل هذا عصر الحرية بعد الثورة؟. وفى البحيرة، أنهى الدكتور محمد مصطفى، وزير الصحة، زيارته لمدينة إيتاى البارود، لافتتاح مستشفى الطوارئ الجديد، بسبب تجمهر الأهالى والمرضى والعاملين بالمستشفى، الذين حاصروا بوابة المستشفى، أكثر من 3 ساعات، انتظاراً لخروج الوزير لعرض مطالبهم ومشاكلهم عليه، واضطر الوزير ومعه المحافظ مختار الحملاوى، والدكتور محمد نعمة الله، وكيل وزارة الصحة، إلى مد الافتتاح، وتفقد أقسام وأجنحة المستشفى لأكثر من ساعة إضافية، لحين إقناع المحتجين بفك الحصار، والنظر فى مشاكلهم والعمل على تلبيتها.