أثارت سخرية الفنان أحمد آدم من المجازر التي وقعت ضد الشعب السوري في مدينة حلب، خلال برنامجه "بني آدم شو"، جدلا واسعا وانتقادا من قبل الرأي العام، وأطلق إعلاميون سوريون حملة على شبكات التواصل الاجتماعي لجمع توقيعات على بيان إدانة لما وصفوه بحملة التزوير والتضليل الممنهج التي مارستها وسائل إعلام مصرية خلال تغطيتِها لمجازر حلب. أحمد آدم ليس الفنان الوحيد الذين واجه عاصفة انتقادات بسبب مثل هذا التأييد لبشار الأسد، بل سبقه العديد من الفنانين الذين أثاروا جدلا بسبب موقفهم تجاه القضية السورية. رغدة: أعلنت الفنانة السورية رغدة تأييدها للنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اللحظة الأولى لاندلاع الصراع السوري، وكان آخر تصريحاتها في مايو 2016، والتي قالت فيها: "لولا صمود الجيش العربي السوري لكانت كل الفصائل على الأرض السورية في سيناء حاليا". وأضافت قائلة: "نذرت أن أقص شعرى وأنثره فى ساحة سعد الجابري فى حلب بعد تحريرها من آخر تكفيري وإخواني ممول"، مشيرة إلى أن "سوريا تحارب نيابة عن الأمة العربية كلها، وأن دماء الشهداء لن تذهب هباء ولابد أن يأتي النصر".
دريد لحام عرف عن الفنان السوري دريد لحام تأييده لبشار الأسد، وأكثر من مرة نشر صور له تجمعه بالرئيس السوري على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكتب معها أبيات من الشعر.
لورا أبو أسعد: ظهرت الفنانة لورا أبو أسعد علي التلفزيون السوري لتؤكد على مدى حب وولاء الشعب السوري لبشار الأسد، مؤكدة أن المظاهرات التي تجتاح سوريا إنما هي لدعم الأسد وإظهار مدى حب السوريين له. سلاف فواخرجي: أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، في تصريحات سابقة لها، أن من قاموا بثورة سوريا هم "البلطجية" لا الشعب، مشيرة إلى أن أغلب الفنانين والشعب السوري يؤيدون الرئيس بشار الأسد.
عباس النوري: وضع المعارضون لنظام بشار الأسد الفنان عباس السوري في قائمة عرفت باسم "قائمة العار"، للفنانين والشخصيات العامة المؤيدة لبشار الأسد، وقال النوري في تصريح سابق له إن مطالب الإصلاح لا تستحق ثورة، ومن السهل تحقيقها بالمفاوضات، والمظاهرات تؤدي إلى إحداث الفوضى وعدم الاستقرار.
