أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن التعاون والتكامل هما الصفتان السائدتان في التعامل بين وزارات الحكومة، على حد قوله، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا وثيقاً بين وزارتي التعليم والاتصالات بما يحقق النفع للمواطن المصري. وأكد الدكتور عاطف حلمى، وزير الاتصالات، أن التعليم هو حجر الزاوية في تقدم أي أمة، وحجرا الأساس في التعليم هما التطوير التكنولوجي والتعليم الفني، موضحاً أن وزارة التعليم في ظل التحديات القائمة تضع هذين الملفين ضمن أولوياتها. وأشار الوزير إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متداخل في جميع نواحي الحياة، موضحاً أن هدف التعاون بين الوزارتين هو بناء المكونات الأساسية لنظام تعليم حديث مع الاهتمام بالتعليم الفني الذي عانى من الإهمال رغم أنه عصب التقدم. وتم في الاجتماع عرض "التابلت" الذي تقدمه وزارة الاتصالات ليكون مساعداً لتلاميذ مصر، حيث أنه يسمح بالإبداع وله دور كبير في تطوير العملية التعليمية، ويمكن تحميله بالمحتوى العلمي المطلوب. كما تم عرض عمل نظام الكتروني يضم جميع العاملين بالوزارة، وتم مناقشة ميكنة النظام الإداري داخل الوزارة. كما تم عرض توصيل نظام الانترنت فائق السرعة Broad band إلى 2000 مدرسة على أن يتم اختيار هذه المدارس من أي محافظة سواء القاهرة أو شمال وجنوب سيناء أو حلايب وشلاتين. وأشار الدكتو رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، إلى أن مشاكل التعليم يمكن حلها من خلال التطوير التكنولوجي، مؤكداً ضرورة التوقف عن التعامل مع الشركات الخاصة بالتكنولوجيا بشكل منفرد من جانب الوزارات، وأن يكون ذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات. وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الاتصالات والتعليم يضم الدكتور هشام الديب رئيس قطاع البنية المعلوماتية، والدكتور حسام عثمان الرئيس التنفيذي لمركز هندسة واعتماد البرمجيات، والمهندس أيمن حلمي مدير مشروعات التعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومن الوزارة المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، والدكتور مجدي بخيت مساعد الوزير للتطوير الإداري، والدكتور محمد أبو رزقة مدير صندوق تمويل المشروعات، والدكتور سمير حسن مدير عام الكمبيوتر التعليمي.