سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» تكشف: جهادى مقتول فى العملية «نسر» شارك فى تطوير صواريخ «القسام» مصدر: المهندس «خليل» اعتقل قبل زواجه من فلسطينية فى العريش.. وهرب خلال اقتحام السجون
كشف مصدر، طلب عدم نشر اسمه، عن شخصية 2 من العناصر الجهادية، التى قتلت فى العملية «نسر» بسيناء، عقب استشهاد 16جندياً على الحدود فى مذبحة رفح، وقال ل«الوطن» إن الشيخ خليل مختار خليل، مهندس كمبيوتر من عزبة منشأة عبدالله، وأحمد قنصوة، الطالب بالمعهد العالى للحاسبات والمعلومات ببورسعيد، من قرية تطاى، بمركز السنطة التابع لمحافظة الغربية، كانا بين القتلى. وأوضح أن الأول كانت تربطه علاقات بعناصر من حركة «حماس»، وشارك فى تطوير صواريخ «القسام» عام 2009، ووضع تصميمات لهذا الغرض، وأعطاها لصديق له بقريته، يدعى المرسى شاهين، وهو متزوج من فتاة من قطاع غزة، لتوصيلها إلى «حماس»، عبر أحد الأنفاق، لكن جهة سيادية ألقت القبض عليه قبل دخوله الأراضى الفلسطينية، واستجوبته حول التصميمات، فاعترف بأنه حملها بتكليف من «خليل»، لتوصيلها لأحد القيادات فى «حماس». وأضاف المصدر: بعدها اعتقلت أجهزة الأمن «خليل»، أثناء وجوده فى رفح، بهدف عقد قرانه على فتاة فلسطينية، واعتقلته إلى أن اندلعت ثورة يناير، فخرج من السجن، خلال عملية اقتحام السجون. وأوضح أن «خليل» عاد إلى قريته، وكان يدعو للجهاد ضد إسرائيل، وبعدها سافر إلى العريش، وقتل على يد القوات العاملة فى العملية «نسر». وقال أحد أبناء القرية، رفض ذكر اسمه، إنه جرى استخراج جثمان الشيخ خليل من مقابر الصدقة، وتسليمه إلى عائلته، أول ديسمبر الماضى، بناء على وصيته، لدفنه بمدافن القرية. فى السياق ذاته، قال مصدر سيادى إن الجيش ضبط مخزن أسلحة، به مادة «تى إن تى» شديدة الانفجار، وأجزاء كاملة لصواريخ «سام 7»، بمنطقة العجرة، على بُعد 7 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، فيما نجحت عناصر إجرامية من الفرار. وقال آرون زيلين، الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن تراجع الأمن والفوضى التى تشهدها مصر، فرصة جيدة للجهاديين، لإعادة تجنيد عناصر فى سيناء، وتوفير أماكن لتدريبهم، وتعزيز مواقعهم، ما يسمح لهم بالعودة إلى كل المحافظات، بمهارات جديدة ومتطورة، للهجوم على المنشآت والمدنيين.