أعلنت وزارة البيئة عن تنظيم مسابقة تحت عنوان "المبادرات البيئية"، وذلك في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2016، والذي يحتفل به العالم في 5 يونيو من كل عام، بهدف جذب الأنظار نحو أهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها وشحذ الرأي العام نحو قضايا البيئة ليشكل ورقة ضغط على صانعي القرار حول العالم. وأكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن المسابقة أصبحت إحدى تقاليد احتفال مصر بيوم البيئة العالمي باعتبارها إحدى أدوات التوعية والتثقيف وتفعيل مشاركة المجتمع في قضايا البيئة، وتتميز المسابقة هذا العام بالخروج من عباءة مسابقات المعلومات لتبحث عن أفضل المبادرات البيئية المنفذة من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والتي تقوم على أفكار بسيطة وإمكانيات ذاتية أو محدودة تهدف لحماية البيئة وتحقيق استدامتها، مشيرا إلى أن حماية البيئة تحتاج حاليا لتطبيقات على الواقع يشارك فيه الجميع. وأضاف "فهمي" أن المشاركة في المسابقة يتطلب بمليء الجهة صاحبة المبادرة لاستمارة التقديم على الموقع الإلكتروني للوزارةwww.eeaa.gov.eg ويتم فيها شرح الفكرة الرئيسية للمبادرة وشركاء التنفيذ وعناصر استدامة المبادرة بيئيا واقتصاديا واجتماعيا، وعناصر تميزها ومدى تحقيقها لأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية 2030 والقضايا والأهداف الدولية، وذلك في موعد أقصاه 15 مايو الجاري حتى يتسنى فحص المبادرات المشاركة وإعلان المبادرات الفائزة خلال احتفالات يوم البيئة العالمي. وأشار وزير البيئة إلى الدور الهام لهذا النوع من الأنشطة في تنمية الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع المختلفة، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو البيئة وتفعيل المشاركة في حل مشكلاتها، حيث خصصت الوزارة جوائز مالية قيمة لتوزيعها على الفائزين تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مقسمة على 3 جوائز أساسية تقدر الجائزة الأولى ب25 ألف جنيه، والثانية 20ألف جنيه، والثالثة 15 ألف جنيه، بالإضافة إلى 10 جوائز تقدر الجائزة ب4000 جنيه، وذلك لتشجيع المواطنين على البحث والمشاركة بمزيد من الأفكار والتطبيقات البناءة في حل مشكلات البيئة. جدير بالذكر أن العالم يحتفل هذا العام بيوم البيئة تحت شعار "العودة للحياة البرية من أجل الحياة"، والذي يدور حول قضية الاتجار غير المشروع في الحياة البرية ودورها في تآكل التنوع البيولوجي وتهديد بقاء أنواع مختلفة من الكائنات، كما أنها تشكل تحديا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا.