سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاشور: لا تفريط في الثورة أو تسليمها للإخوان.. وحزبنا الموحد جزء من جبهة الإنقاذ عبد الحكيم عبد الناصر: لازالت هناك عقبات سنتغلب عليها بالإرادة.. والمؤتمر يوجه التحية لتهاني الجبالي
بدأ مئات النشطاء الناصريين مؤتمر الإعلان عن بدء إجراءات اندماج الأحزاب الناصرية المصرية في الحزب الناصري الموحد، بترديد الهتافات المعادية لجماعة الإخوان الحاكمة، في حضور عبد الحكيم عبد الناصر وقيادات الأحزاب الناصرية الأربعة المقرر اندماجها، والوقوف دقيقية حداد على أرواح الشهداء العرب وشهداء ثورة 25 يناير والصحفي الراحل الحسيني أبو ضيف. وهتف المشاركون في المؤتمر قائلين "عبد الناصر قالها قوية الإخوان من غير شرعية"، "لا إخوان ولا سلفية.. هي مصر الناصرية"، "يا عياط قول للشاطر .. زعيم الأمة عبد الناصر"، "اسمع مني يا عياط .. أيام المجد الستينيات". فيما أكدو على وحدتهم بهتاف "هنقولها بعلو الصوت يا إما الوحدة يا إما نموت". ولفت عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلى أن الطريق مازال طويلا وفيه عقبات سنتغلب عليها بالإرادة.. ومن العجب أن الأهداف الناصرية واضحة محددة لا يختلف عليها أحد وأن المنهج والأدوات واضحة بديهية ، ومع ذلك تظهر الخلافات والصراعات التي ما ان نضعها تحت المجهر حتى نكتشف أنها ذاتية"، مشيرا إلى أنه قرر أن يبقى في موقع الهيئة الاستشارية للحزب. وقال سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري، "ليس الحزب الواحد هدفا في ذاته بل وسيلة لنضم الصفوف ونوحد الخطى، فالأمة في خطر والثورة في خطر، ومصر في خطر"، مؤكدا على أنه "لا تفريط في سيناء ولا للتطبيع مع العدو الصهيوني، لا تفريط في قناة السويس تحت أي دعوة واشتراك مع أي دولة عربية، ولا تفريط في حقوق الفقراء وقواعد العدالة الاجتماعية، لا تفريط في الثورة وتسليمها للإخوان المسلمين مهما كانت الأسباب، أن يظل التيار الناصري والحزب الموحد جزءا لا يتجزأ من جبهة الانقاذ الوطني". وأعلن محمد رفعت رئيس الحزب الوفاق أن الحزب الموحد سيخوض الانتخابات موحدا. ووصل حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي وحزب الكرامة، متأخرا عن موعد بداية المؤتمر، وسط ترحيب من الحضور وهتافهم له "حمدين واحد من الثوار .. نفسي يا مصر نعيش أحرار"، حيث إشار إليه مقدم المؤتمر باعتباره "رئيس مصر القادم". حضر المؤتمر ناصريون من مختلف البلدان العربية، ومن بينها فلسطين وسوريا واليمن والعراق، حيث هتف الناصريون المصريين مرحبين بهم قائلين "مصر دولة عربية مش ولاية وهابية". ووجه مقدم المؤتمر التحية للقاضية تهاني الجبالي، التي وصفها بالقيادية الناصرية، مشيرا إلى أنها تعرضت لاضطهاد من جماعات الإسلام السياسي الذين يعادون المرأة في شخصها.