تستأنف، اليوم، المحكمة العسكرية بالإسماعيلية قضية محاكمة المصور الصحفي محمد صبري والمعروف بصحفي الحدود، للاستماع إلى شهود الإثبات والنفي، وهم الجندي الذي شاهده من برج المراقبة على المنطقة الحدودية وهو يلتقط صورا لمنشآت عسكرية ومجند آخر وهو الذي حرر المحضر، والشيخ إبراهيم المنيوي أحد المشايخ الذي تقابل معه الصحفي يوم الحادث لإرفاق رأيه في قضية حظر تملك الأراضي وهو الملف الذي كان يعده لإحدى الوكالات الإخبارية. وكانت محكمة الإسماعيلية العسكرية أجلت محاكمة صحفي الحدود إلى جلسة اليوم بتهمة تصوير وحدات عسكرية بمنطقة رفح الحدودية بين مصر وقطاع غزة. وألقت قوات حرس الحدود القبض عليه خلال صويره نقاط حرس الحدود بالشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة بمنطقة "الماسورة" الملاصقة للحدود المصرية بشمال سيناء. من جانبها، أعلنت حركة "لا للمحاكمات العسكرية" تضامنها مع الصحفي محمد صبري، مؤكدة أن محمد صبري عضو بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنين وصحفي حر ومسؤول عن موقع "فور سينا" المختص بالتركيز على قضايا وأخبار سيناء، وألقت القوات المسلحة القبض عليه الجمعة 4 يناير 2013 من رفح أثناء إعداده تقريرا صحفيا عن قرار حظر تمليك الأراضي بمنطقة الشريط الحدودي بسيناء، وكان يعد لتغطية لقاء وزير الدفاع مع مشايخ سيناء بخصوص الموضوع نفسه. وحُرر ضد "صبري" محضر رقم 3 لسنة 2013 جنح عسكرية واتُهم بالتواجد في منطقة عسكرية وتصويرها.