سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سما المصري: "حازمون" وراء شائعة زواجي من البدوي.. ولا أسميهم "تيار إسلامي" بل "يمين متطرف" سما المصري ل"أبو اسماعيل": أنا مش وزير الداخلية ومش بتهدد.. ولو قتلتني هبقى بطلة والشارع اللي انت ساكن فيه هيكون باسمي
أعربت الفنانة الاستعراضية سما المصري، عن عدم خوفها من أعضاء "حازمون" بعد تصويرها فيديو كليب تسخر فيه من حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره من حركة حازمون، لما بدر منهم من محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ديسمبر الماضي، ومهاجمة مقر الوفد. وقالت المصري، في تصريح ل"الوطن"، إنها ترفض تسمية السلفيين والإخوان بالتيار الإسلامي، وإنها تطلق عليهم "اليمين المتطرف"، وأضافت "كلنا مسلمون، فلا أريد تسميته بالتيار الإسلامي حتى لا يلعب أحد على وتر الدين"، مشيرة إلى أن كلمات الأغنية التى أطلقتها كانت من تأليفها، واستعانت بلحن قديم لأغنية "يا حلاوة أم أسماعيل"، وأنها اختارت "جلابية" ذات لون بنفسجي، قامت بتفصيلها والاحتفاظ بها، قائلة "علشان ممكن تبقى تذكار لآخر حاجة لبستها". في السياق ذاته، أكدت الفنانة الاستعراضية أن انتقادها لن يقتصر على تيار اليمين فقط، وأنه سيشمل التيارات السياسية الأخرى، مشيرة إلى أنها ستكثف هجومها على الإخوان والسلفيين، لما يخرج عنهم من ممارسات غير سلمية، وصفتها ب"البلطجة السياسية" وأنها من التيار الليبرالي، موضحة أن الإعلاميين ليسوا مجرمين ليتم محاصرتهم في مدينة الإنتاج الإعلامي، وكذلك مهاجمة مقر الوفد، مضيفة أنها توصلت إلى معلومات تفيد بأن حازمون هم وراء شائعة زواجها من السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وأن هذا الكليب جاء ردًا عليهم. وأضافت سما المصري أن هناك أفعالاً تصدر من جبهة الإنقاذ الوطني تعترض عليها وتنتقدها، لكنها لم تجد فيها طريقًا للسخرية منها، بما يتوفر لها مع التيار الإسلامي، موضحة أن أفعال السلفيين والإخوان كوميدية ومتناقضة "تجد فيها أرضًا خصبة للسخرية عليها عبر الكليبات". من ناحية أخرى، وجهت رسالة لحازم أبو إسماعيل، قائلة "يا أبو أسماعيل أنا مش وزير الداخلية مش بتهدد ولا عندي حاجة أخاف عليها، كبيرك هتعمل إيه، هتقتلني؟، هبقى بطلة وهيسموا الشارع اللي أنت فيه باسمي". يشار إلى أن الفنانة سما المصري، أطلقت كليبا سياسيا جديدا واصلت فيه انتقادها اللاذع وسخريتها من التيار الإسلامي، سبقه "كليبان" هاجمت فيه، جماعة الإخوان المسلمين، وقيادتها.