قال ضابط شرطة وهو أحد شهود الإثبات في قضية "أحداث العدوة"، المتهم فيها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان وآخرين، إنّ أحد المتهمين ويُدعى "كمال عبدالفتاح"، لم يشارك في أعمال العنف والتخريب خلال الأحداث التي وقعت بمدينة العدوة، بالتزامن مع فض اعتصامي الإخوان برابعة العدوية والنهضة. وأشار الشاهد إلى أنّ المتهم حاول إخفاءه بعيدًا عن المتجمهرين. كانت مدينة العدوة، بالمنيا شهدت أعمال عنف وتخريب يوم 14 أغسطس 2013، وتم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، والشروع فى قتل آخرين، واقتحام عدد من المنشآت الحيوية بالمدينة. وكانت محكمة جنايات المنيا، أصدرت أحكامًا في القضية بتاريخ 21 يونيو 2014، حيث قضت بإعدام 183 متهما من بينهم محمد بديع، كما عاقبت آخرين بالسجن المؤبد، إلا أن محكمة النقض، ألغت الأحكام وأمرت بإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة أخرى.