سيطرت الاستعدادات للذكرى الثانية لثورة 25 ينايرعلى الاجتماع الذى عقدته جبهة الانقاذ الوطني أمس بمقر حزب المصريين الأحرار، حيث قررت تنظيم مسيرات مكثفة فى مختلف ميادين بالمحافظات. وقال سامح عاشور، القيادي الناصري وعضو الجبهة، أن القضية الرئيسية للاجتماع كانت الذكرى الثانية للثورة المصرية، ودعوة الشعب للنزول فيها وتحقيق مطالب الثورة، التى لم تتحقق حتى الآن؛ وفي اشارة إلى إسقاط الدستور، أشار عاشور إلى أن نفس المطالب التي رفعتها الجبهة في معركة الاستفتاء سترفعها مرة أخرى خلال ذكرى الثورة. وفى السياق نفسه، قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطية، أن الجبهة قررت تكثيف مسيراتها في إطار الاستعداد لذكرى الثورة، وحضر الاجتماع كلا من الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور أحمد البرعي، الأمين العام، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعبد الغفار شكر ، وكيل مؤسس التحالف الشعبي.