أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، أنه لن يقبل بتأخر تنفيذ مشروعات الطرق وسيتابعها وقال: "لن أسمح بوجود أي تقصير وسيحاسب المسؤول عنه". وقال السعيد إن الوزارة لديها عدد ضخم من المشروعات من المقرر افتتاحها تباعًا بعد انتهاء تنفيذها، وقال إنه سيبحث ملف الطرق المتوقف تنفيذها أو المتأخر إنهاء تنفيذها، وسيحاسب المسؤول عن تأخرها، مشددا على أن جولاته لن تتوقف في هذا الأمر وسيقوم بجولات ميدانية للوقوف على حجم الإنجاز على الأرض. جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية المفاجئة لأعمال إنشاء الطريق الزراعي الحر الجديد "بنها- شبرا الخيمة"، حيث تفقد الوزير عمليات إنشاء كوبري أم بيومي الذي يربط الدائري ب"شبرا- بنها" وتبلغ تكلفته الإجمالية 180 مليون جنيه. وطالب الوزير خلال الجولة على الشركات المنفذة لمشروع طريق شبرا - بنها الحر، بسرعة إنهاء المشروع وفقًا للتوقيتات المحددة وعدم قبول أي تأخير عن ذلك، موضحًا أنه يتابع شخصيًا موقف التنفيذ، مشيرا إلى أن لجان المتابعة بالوزارة ستراقب بكل حزم وحسم معدلات تقدم الأعمال بالمشروعات للتحقق من مطابقتها للبرامج المستهدفة وأن عمليات التنفيذ تسير وفقا للمواصفات والجودة العالية ومراعاة عنصري السلامة والأمان بالطريق. وأكد الوزير ضرورة تضافر الأعمال للانتهاء من الطريق الحر "بنها- شبرا" في موعده المقرر نهاية العام الجاري لأنه يساهم في تخفيف الضغط المروري على طريق "القاهرة -الإسكندرية" الزراعي المار عليه ما يقرب من 140 ألف سيارة يوميا، وخلق محور جديد شمال الدلتا يرتبط مباشرة بالطريق الدائري الإقليمي دون الدخول إلى الكتل السكنية المزدحمة. أوضح الوزير أن المشروع يشمل عملية إنشاء طريق حر جديد مزدوج بعدد 4 حارات لكل اتجاه بعرض 3.75 متر للحارة الواحدة، كما يتضمن المشروع إنشاء العديد من الأعمال الصناعية على امتداد مسار حوالى 41 كوبري و30 نفقا بتكلفة حوالي مليار جنيه.