علقت صفحة "أنا آسف ياريس" على ما جاء على لسان إحدى المذيعات بقناة "ماريا للمنتقبات"، والتي طالبت بإيداع الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، وأولاده المعتقل وتعذيبهم بخلع أظافرهم بالكماشات، بأن الإسلام برئ منها. وكتب الأدمن يقول عبر "فيس بوك"، إنه عندما تصل السفاهة لهذا الحد من امرأتين يطلق عليهما "رية وسكينة "-على حد وصفه- يمثلون التيار الإسلامي على إحدى الشاشات الدينية، وتتحدثان باسم الإسلام، والإسلام برئ منهما ومن أمثالهما، وتدعيان إلى قطع أظافر وتعذيب وذبح أحفاد الرئيس مبارك، حينها فقط تأكد أن النظام السابق وما سبقه من كل الأنظمة، كان معها كل الحق أن يكون المكان الطبيعي لهؤلاء ومن شابههم داخل المعتقلات ليس فقط لأنهم يهددون الأمن القومي وإنما لأنهم يشوهون صورة الإسلام أمام العالم كله". كانت قد طالبت مذيعة بقناة "ماريا للمنتقبات"، خلال فقرة قراءة الصحف المصرية، بإيداع الرئيس السابق، مبارك، وأولاده المعتقل وتعذيبهم بخلع أظافرهم بالكماشات، وتهديدهم بذبح أطفالهم، لإجبارهم على إعادة الأموال المهربة للخارج، مستنكرة الأخبار التي تنشر عن تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق.