شهدت المجموعات المجانية التي تبنتها إدارة وسط التعليمية بالإسكندرية لمحاربة الدروس الخصوصية، إقبالًا غير مسبوق من طلاب قرى أبيس، حيث وصل عدد التلاميذ في مرحلة الشهادة الابتدائية 650 تلميذا، والشهادة الإعدادية 450 تلميذا، ما جعل الأدراة إلى فتح مجموعات أخرى بفترات متفاوتة. وقسمت الإدارة التلاميذ إلى فصول عدة بسبب كثرة أعدادهم، بمدرسة شهداء الأقصى الابتدائية بقرية أبيس 7 لطلاب المرحلة الابتدائية، وتواجد طلاب الإعدادية مدرسة أبيس الثامنة الإعدادية. واستقبلت المجموعات المجانية بأبيس طلاب من المعاهد الأزهرية وطلاب من محافظة البحيرة. وقالت آمال عبدالظاهر مدير إدارة وسط التعليمية، ل"الوطن": "نفذنا فكرة المجموعات الدراسية المجانية في قرى أبيس من أجل مساعدة أولياء الأمور اقتصاديًا ورفع العبء الاقتصادي على الأسر الفقيرة التي تلجأ إلى الدين من أجل دفع ثمن الدرس الخصوصي لأبنائهم للنجاح". وأضافت أن المدرسين المتطوعين ذهبوا إلى مدارس أبيس، والقرى الأكثر احتياجًا لمثل هذه المجموعات المجانية، خاصة وأن كثير من أهالي القرى بسطاء لا يستطيعون دفع مصروفات باهظة للدروس الخصوصية والكثير منهم يكتفي بذهاب الطالب إلى المدرسة للتعلم. وأكدت أن الاقبال على المجموعات المجانية في أبيس كان كبيرًا حيث وصل عدد التلاميذ في مجموعة الشهادة الابتدائية 650 تلميذا، وحرص أولياء الأمور على وجود أطفالهم للتعليم والمراجعة النهائية والحصول على المذكرة المجانية الشاملة على المنهج الدراسي التي يتم توزيعها بالدروس الخصوصية. وأوضحت أن تلك المجموعات ساهمت بشكل فعال في رفع العبء عن الأسرة المصرية التي تعاني خاصة أوقات الامتحانات، لحصول أبنائهم على حصص للمراجعات النهائية عند كثير من المدرسين، مؤكدة توزيع نموذج لامتحانات نهاية العام للتدريب عليها.