قال وليد إسماعيل الصحفي بجريدة "التحرير"، المحكوم عليه بحكم غيابي بسنة سجن على خلفية الأحداث التي شهدتها قاعة محاكمة القرن في آخر جلساتها، إنه تفاجئ اليوم باتصال هاتفي من أمين شرطة من قسم شرطة القاهرةالجديدة، أبلغه فيها بالحكم. وأضاف إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"، أن حالته تحولت من مجني عليه إلى جانٍ، وتابع "أنا الذي تم الاعتداء علي من جانب قوات الأمن، ومزقوا ملابسي، ومنعوني من أداء عملي". وأكد الصحفي أنه لن يستسلم في الدفاع عن حقه، ولن يخضع لقمع السلطة، ووزارة الداخلية، أنه وكل الصحفيين سيظلوا عين الشعب على الحقيقة، على حد قوله. وقال إسماعيل إن وكيل النيابة المسؤول عن التحقيق في القضية "خالف القانون بعدم إرسال إبلاغ نقابة الصحفيين بالتحقيق مع أحد أعضائها". واختتم إسماعيل مداخلته قائلا "أدعو الشعب المصري لمشاهدة الفيديو الخاص بتغطية آخر جلست محاكمة القرن، وأترك له فهم ما حدث، وسيعرف من الجاني ومن المجني عليه".