تجهز مجموعة من أندية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة للقيام بثورة ضد الجبلاية، برئاسة جمال علام، بسبب تشكيل المناطق الذى وصفه البعض ب«المجاملات»، خاصة بعدما ضرب المجلس باختياراتهم عرض الحائط واختار معظم المناطق على أهواء أعضاء الجبلاية التى تخدم مصالحهم الشخصية وتسدد الفواتير الانتخابية، فيما بدأ بعض الأندية غير الأعضاء فى الجمعية العمومية فى تجميع أكبر عدد من التزكيات لرفض التشكيلات التى أعلن عنها اتحاد الكرة. ونجح أحمد مجاهد، عضو مجلس الإدارة، فى فرض سيطرته على أعضاء المجلس بتعيين عمرو عبدالحق رئيساً لمنطقة القاهرة على حساب خالد كامل الذى تم إرضاؤه بتنصيبه رئيساً لأندية القسم الثانى، وتلوح فى الأفق بوادر أزمة بين مجاهد وسحر الهوارى، عضو المجلس المساندة لخالد كاملك؛ حيث إن غيابها عن اجتماع أمس الأول أتاح مساحة كبيرة ل«مجاهد» لفرض رأيه، خاصة أنه دخل معها فى «خناقة» فى اجتماع الأربعاء الماضى لنفس السبب. وتمسك أيضاً مجاهد ومجدى المتناوى، عضو المجلس، بتعيين سامر أبوالخير رئيساً لمنطقة الجيزة، لكن باقى الأعضاء ثاروا فى الاجتماع ضدهما ونجح خالد لطيف فى التصدى لهما واقترح أن يكون تشكيل هذه المنطقة بالتصويت بعد إبعاد الثنائى سامر أبوالخير وهانى زادة ليفوز بالمقعد محمد باجنيد. وأكد مصدر داخل اتحاد الكرة أن اختيار مازن مرزوق رئيساً للجنة مسابقات القسم الأول جاء بتوصية من أحمد شوبير، الذى شدد للمجلس على ضرورة وجود مرزوق حال عدم نجاح إسناد المهمة لعامر حسين؛ نظراً لعدم قانونية جمعه بين رئاسة منطقة الإسكندرية ولجنة مسابقات القسم الأول، فى الوقت الذى أسند فيه المجلس مهمة الإشراف على لجنة المسابقات للثنائى إيهاب لهيطة وعامر حسين. فى نفس السياق، أجل المجلس الإعلان عن تشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبى 95 و97 بعد ضغوط حسن فريد، نائب رئيس المجلس، للتأجيل؛ نظراً لرغبته فى وضع أحمد عبدالحليم على رأس أحد الأجهزة الفنية؛ حيث إن هناك شبه استقرار من المجلس على تولى معتمد جمال الإدارة الفنية لمنتخب 95، فى حين أن هناك صراعا ثنائيا بين جمال محمد على وأحمد عبدالحليم. من ناحية أخرى، حدثت أزمة فى الاجتماع الماضى بسب رسائل «sms» التى قام بعض الأعضاء بإرسالها عقب الانتهاء من تشكيل كل لجنة داخل الاجتماع، وتتضمن الرسالة كلمة «مبروك» للعضو الذى جاء فى التشكيل كنوع من الولاء، وهو ما جعل باقى الأعضاء يتحفظون على هذه النقائص.