قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، المفرج عنه قبل قليل، إنه خرج لتوه من مركز شرطة بولاق أبوالعلا وفي طريقه إلى منزله بعد حصوله على حكم البراءة. وأضاف الشيخ في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربت": "كنت في مزرعة طرة، ثم انتقلت إلى سجن القناطر وكان معي أنس الفقي وعمرو عسل"، مؤكدا أنه قدّم دليل براءته، وهي تذاكر سفره خلال ثورة يناير من يوم 23 يناير وحتى يوم 27 يناير، قبل تقديم استقالته يوم 2 فبراير". وأكد الشيخ أنه سامح كل من قدم ضده بلاغات، وتابع "الله يسامحهم، قدموا فيها بلاغات لأنهم مش ناجحين". وحول خططه المستقبلية قال "ناوي أقعد مع أسرتي لأنها حشتني قوي". وبسؤاله عن صحة أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق، أكد الشيخ أن الاتصال بأنس الفقي انقطع منذ شهرين، حينما تم نقله إلى مستشفى قصر العيني للعلاج. وأعرب الشيخ عن حزنه لقرار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الحالي إسماعيل الششتاوي بغلق القنوات التعليمية، متمنيا في الوقت نفسه أن يتدخل وزير الإعلام لحل أزمة العاملين بتلك القنوات.