قال الدكتور محيى عبيد، نقيب عام صيادلة مصر، إن النقابة قررت عقد اجتماع طارئ لمجلسها للدعوة لجمعية عمومية طارئة للرد على ما وصفه ب«تجاوزات رجال الشرطة والرقابة الإدارية» ضد صيدليات مصر، أمس الأول، ومن أجل الحفاظ على كرامة الصيادلة، مهدداً بغلق الصيدليات لأنها «أصبحت غير آمنة»، على حد قوله. وأضاف «عبيد»: «النقابة ترفض حملات التفتيش من جانب قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية ورجال الرقابة الإدارية على الصيدليات بشكل مهين، أمس الأول، وما حدث لن تُحمد عقباه، وسيقابل بتصعيد من جانب الصيادلة، لا سيما أنه تعد صريح على قانون مهنة الصيدلة ونقابة الصيادلة». وقال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة: «إن النقابة تلقت العديد من الشكاوى من النقابات الفرعية والصيدليات فى 4 محافظات، هى السويس والشرقية وكفر الشيخ والجيزة، استنكرت طريقة التفتيش السيئة التى تمت من جانب قوات الأمن، وخاصة فى الأماكن الشعبية، ما تسبب فى انطباعات سيئة عن الصيدليات وانطلاق شائعات بأنها تتاجر فى المخدرات». وأضاف «الوكيل» ل«الوطن»: «لا نريد صداماً ولكن نريد حل الأزمة فى التعامل مع الجهات المعنية، وفى حال لم تتم الاستجابة لهذه المطالب وتعديل الأوضاع الخاصة بالتفتيش سيتم الاتجاه للتصعيد، وكل أشكال التصعيد مطروحة». وتابع: هناك قواعد واضحة للتفتيش والمراقبة على الصيدليات، وقوات الأمن لا ينبغى أن تتدخل فى المراقبة أو التفتيش إلا إذا رفض الصيدلى. وأضاف وكيل النقابة: «النقابة أبلغت تحفظاتها على ما حدث لكل من الدكتور طارق سلمان، مساعد وزير الصحة، والدكتور تامر عصام، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية.