دشنت أحزاب سياسية وقوى ثورية وحملات دعم المرشحين بالدقهلية مساء الخميس، بميدان الشهداء بالمنصورة، حملة "إنقاذ الثورة .. لا لدولة الفلول"، بهدف إعادة وحدة الصف الوطني في الوقت الراهن والاتفاق على مرشح واحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وتوعية الشعب بخطورة عودة النظام السابق. وشارك في الحملة كل من الجبهة السلفية، وحزب الوسط، وحركة شباب 6 أبريل، وحزب النور، وائتلاف الدعوة الإسلامية، وحزب الفضيلة، وحملة محمد مرسي رئيسًا، وحزب الحرية والعدالة، وحزب الأصالة، وحملة حمدين صباحى، وحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وأكد الدكتور محمد علي يوسف، المتحدث باسم ائتلاف الدعوة الإسلامية، "إننا خلال 18 يوما تخلصنا من أكبر طاغية بما كان يملك من قوة لأننا كنا جميعا يد واحدة، والآن نحن أمامنا الفرصة لأن نعيد وحدتنا ضد فلول النظام السابق". وقال المتحدث باسم حزب الحرية و العدالة "لا يشكك الإخوان في أي فصيل وطني والكل عمل حسب نيته، ويمكن أن يخطئ ويصيب، المهم ألا نتهم أحدا، وعلي الجميع الاعتذار عن أي خطأ وقع فيه". وأكد رامي القناوي ممثل حملة حمدين صباحي بالدقهلية أن الحملة "قررت الوقوف وبكل قوة ضد الفريق أحمد شفيق وأنصاره من أذناب النظام السابق". وأصدرت الحملة بيانا أكدت فيها أن "موقفها من رموز النظام السابق وأذنابه ثابت لن يتغير بغض النظر عن نتيجة الانتخابات القادمة"، وأنها "سوف تستكمل أعمالها حتى يتم القضاء على جميع بؤر الفساد في مصر بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية". وتعهدت الحملة بتقديم براهين وإثباتات مدعومة بوثائق خلال الفترة المقبلة "إيمانا منها بأن البينة على من ادعى، فالحملة لا تقوم باتهام الآخرين دون أدلة، وسوف يتم نشر كافة الوثائق خلال الفترة القادمة عبر منافذ الحملة والقنوات الشرعية". وطالبت الحملة المؤسسات الرسمية للدولة أن تقف موقفا محايدا، "حيث أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن بعض المؤسسات مازالت تحت سيطرة فلول النظام السابق والحملة سوف تواجه هؤلاء بالأدلة لفضحهم".