أقامت ربة منزل تُدعى "ريهام.ج" (18 عاما) دعوى رقم 87 لسنة 2016 لإثبات علاقة زواج، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ضد جارها "ماجد.م" (28 عاما) بعد أن أوهمها الزوج بأنه متزوج منها رسميا بحضور المأذون الشرعي وأسرتها، لكنه كشف لها بعد علمه بحملها أنه تزوجها عرفيا، ولن تستطيع إثبات نسب طفلها أمام المحكمة وفر هاربا. وحضرت الزوجة، برفقة والدتها وشقيقتها، أمام مكتب الأسرة بمحكمة أسرة الجيزة، ونادى الحاجب عليها لتقول لمكتب الأسرة: "أنا اتجوزت بمأذون مزيف واستغل وفاة والدي وعرض على والدتي أن يتزوجني، وقبلت وبعد زواجي منه وحملي في طفلي، فوجئت أنه تزوجني عرفيا لإقامة حفل زفاف بالشارع، لسد الديون التي عليه من والده المتوفى". وقالت والدة الزوجة: "زوج بنتي رفض شراء شبكة، لكني فوجئت بأن المأذون مزيف، وأنه تزوج من ابنتي زواجا عرفيا، والجيران يشهدوا بذلك". وقالت الزوجة، ل"الوطن": "حصلت على دبلوم تجارة، وكنت أعمل بائعة في محل ملابس، وأساعد أهلي في نفقات المنزل، خاصة أن والدي كان مريضا وحاول جاري (ماجد) لفت انتباهي أكثر من مرة، لكنني تجاهلته، وتحدث لي مرة أمام منزل والدي، هددته وقلت له لو عاوزني أتقدم وأخطبني، ومر ذلك الموقف، وعلمت بعدها بوفاة والد (ماجد) وأن عليه ديون". وتضيف "ريهام": "بعد مرور شهر على وفاة والد ماجد، تقدم لأسرتي كي يتزوجني، وكان يشدد أن عليه ديون، وكلام من هذا القبيل وقبلت الزواج منه أقام حفل زفاف في الشارع، واكتشفت فيما بعد أن زوجي كان يسعى لأخذ النقود في حفل زفافنا من الجيران والمدعوين، لدفع دين والده لأنه بعد زواجي منه بشهرين ترك لي رسالة مكتوب بها أنه استغل حفل الزفاف بالشارع لسد ديون والده من الجيران، وأن زواجي منه عرفيا، وأن المأذون هو صديقه وليس مأذونا شرعيا، ما جعلني ألجا لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى إثبات علاقة زواج".
