أقامت ربة منزل تدعى (مديحة.ج. - 37 عاما)، دعوى إثبات زواج ضد جارها (شعبان.م - عامل في السعودية)، بسبب سرقته العقد العرفي وسفره خارج البلاد، حسب ادعاها. وقالت الزوجة في دعواها التي تحمل رقم 176لسنة 2015 أمام محكمة الأسرة بزنانيري، إنها تطالب إثبات حقها في الزواج من جارها خاصة أنه استولى على عقد الزواج العرفي لعلمه أنها ستلجأ لمحكمة الأسرة لتثبت حقها وأقرت أنها لديها الشهود علي زواجها وتطالب المحكمة الاستماع لهم لتثبت صحة حديثها وصدق زاوجها. وحضرت الزوجة برفقة الدفاع عنها الذي أكد أن إثبات الزواج أمام المحكمة في حالة ظهور الزوج والاعتراف بشخصه وأنه تزوج من "المدعية "زواجا عرفيا وعاشرها معاشرة الأزواج، مشيرًا إلى أن ظهور المستند الأساسي في إثبات حق الزوجة غير ضروري لأن القانون لا يعترف سوى بالاستماع للزوج. وقالت مديحة، "عقب وفاة زوجي بقيت وحيدة أنا وطفلتي سما 8 سنوات لم يسأل أحد عني وبقيت بمسكن زوجي وأحصل على المعاش الخاص به خاصة أنه كان يعمل موظف بوزارة التربية والتعليم وتوفي فجأة نتيجة أزمة قلبية". وأضافت: "خرجت للبحث عن عمل ولكنني لم أجد خاصة بعد إلتحاق سما بنتي بالدراسة لأجد نفسي وحيدة طيلة الوقت وذات يوم ذهبت لأحضر بنتي من المدرسة ورأيت شعبان حينها حيث كان بصحبة نجلة شقيقته وكانت بنفس السنة الدراسية التي بها طفلتي لأجد بنتي تحادثه وكأنه تعرفه من قبل وسألتها مين ده قالت ده عمو بيشتري ليا شبيسي كل مرة بيجي المدرسة وكانت نظراته واضحة منذ اللقاء الأول". وأضافت: "لم أتخيل أنني سأخضع لرغباتي وأضعف مع شعبان أثناء زيارته لي في منزلي وتخيلت أن زيارته ستكون عادية لكن ما حدث جعلني أبكي وأصرخ وخيرني بين الزواج العرفي أو يتركني للأبد وقبلت الزواج العرفي، خاصة أنه أقنعيني بزواجنا الرسمي سأخسر معاش زوجي وحينها لم يكن لديه عمل ولن يستطع الزواج لأن ظروفه المادية لا تسمح". وأوضحت: "شهد اثنين من أصدقاءه على عقد الزواج العرفي وبعد مرور عام طلبت منه أن نتزوج رسمي خاصة أنه اخبرني وجد فرصة عمل كسائق في السعودية وسوف يسافر وصممت علي جعل الزواج العرفي رسمي وشرعي أمام الجميع وظل يتلكك أثناء إنهاء إجراءات سفره إلى أن هددته باللجوء لمحكمة الأسرة بموجب العقد العرفي، الذي تزوجني به وقبل سفره جاء لزيارتي قائلا لي لم أستطع الزواج لأنني ليس لدي شقة ولا عمل وأن معاش زوجي سوف ينقطع والأفضل ان نبقي هكذا وإن تحسنت أوضاعه بالسفر سوف يتزوجني". وتابعت: "فوجئت أنه سرق عقد الزواج العرفي لكن صديقه وعدني أنه سيشهد أمام المحكمة بالحق ما جعلني ألجأ لمحكمة الأسرة وأتمنى أن يعود لصوابه وأثبت حقي في زواجي منه".
