تعرضت الإعلامية اللبنانية رزان مغربى مؤخرا لمجموعة من الشائعات، التى دارت حول غضبها من قناة «الحياة»، بعد تعاقدها مع الإعلامى اللبنانى «نيشان» ومعتز الدمرداش لتقديم برنامجين، تردد أنها كانت بصدد تقديمهما فى القناة. رزان مغربى التى اختارت أن تخرج عن صمتها بعد عام والنصف من خلال «الوطن» تحدثت معنا هاتفياً عن الشائعات التى تطاردها من وقت لآخر، رغم التزامها الصمت وعدم التعليق والبعد تماماً عن المشهد خلال الشهور الماضية. نفت «رزان» ما تردد عن استيائها من إدارة «الحياة» بعد تعاقدها مع «نيشان» لتقديم برنامج، كان من المقرر أن تعود به للقناة، وأيضاً بسبب إسناد برنامج LET US MAKE A DEAL لمعتز الدمرداش، وقالت: «هذا الكلام الذى تردد لا أساس له من الصحة على الإطلاق، فعلاقتى بإدارة قناة «الحياة» قوية جداً ولا تشوبها أية خلافات من أى نوع، وفى الوقت نفسه فإدارة القناة لها الحق المطلق فى تنفيذ سياستها بالطريقة التى ترتضيها وتراها مناسبة فى هذه المرحلة، وبالشكل الذى ترى فيه تطويرا لنجاحها، وقد انتهى تعاقدى معهم فى يونيو 2011». وأضافت: «تعجبت من هذا الكلام الذى انتشر فى المواقع الإلكترونية، خاصة أننى اتصلت هاتفياً ب «نيشان»، وقمت بتهنئته على البرنامج بعد المؤتمر الصحفى الذى أقيم لإطلاقه، فهو صديق عزيز وسعدت بهذه الخطوة التى ستمثل إضافة لمشواره الإعلامى المميز، وكذلك معتز الدمرداش الذى تربطنى به صداقة منذ عملنا فى قناة (M B C) قبل سنوات، ولا يمكن أن يصدر عنى أى كلام يسىء لأحدهما»، وتابعت: «يؤلمنى كثيراً أن يتردد كلام مرسل لا أساس له من الصحة على أرض الواقع، هدفه هو تشويه علاقتى بجهة أعتز بتعاونى معها على مدار عامين، وقدمت معهم برنامج DEAL OR NO DEAL بنجاح يحسب لكل منا». وكشفت «رزان» عن استعدادها لعقد جلسات عمل للإعداد لبرنامج منوعات جديد تعود به إلى الشاشة، وستتحدث عن تفاصيله لاحقاً فور إتمام التعاقد مع الجهة المنتجة بلبنان.