أحبت «جينا» الرقص منذ أن كان عمرها ثلاث سنوات، فى إحدى المناسبات العائلية شاهدها سيد الشاعر، صاحب فرقة فنون شعبية، أعجب بها وطلب من والديها أن تعمل معه فى فرقته، رفض الأب خوفاً على ابنته، لكنه فوجئ برغبتها فى العمل. أول حفلة أحيتها «جينا» التى لم يتجاوز عمرها 12 عاماً، كانت فى فندق شهير، فوجئ المدعوون بطفلة ترتدى بدلة رقص، فالتفوا حولها، وحصلت فى هذه الحفلة على أجر قدره 150 جنيها، بعدها بدأت تطلب بالاسم للرقص فى الأفراح. «جينا» متوفقة دراسياً، كما يقول والدها جورج فهيم، ولا تتغيب عن مدرستها إطلاقاً. ووالدها لا يفارقها فى كل حفلاتها خوفاً عليها، وأكد أنها سوف تعتزل الرقص عندما تبلغ 16 عاماً، ولكن من الممكن أن تسمح لها أسرتها بالعمل فى مجال الغناء أو التمثيل. تقول جينا: «فى الأفراح الناس بتستغرب إنه الفرقة فيها طفلة لكن بكون مبسوطة لأنهم بيهتموا بى وأوقات باخد شيكولاتة». منذ أن تعدى عمر «جينا» 10 سنوات قررت ألا ترتدى بدلة رقص، فهى تحب الجلباب البلدى أكثر. وعن علاقتها بزملائها فى المدرسة، تقول: إن جميع أصحابها يحبونها ويحترمون عملها ويريدون تقليدها والعمل معها. وعن أحلامها تتمنى «جينا» أن تصبح مشهورة مثل فيفى عبده، تحكى وهى تبتسم: «لكن هعتزل لما اكمل 16 سنة زى ما بابا ما قال، وهكون مطربة وممثلة مشهورة وشاطرة فى الدراسة». ترفض «جينا» لقب راقصة، وتقول: «أنا مش راقصة أنا فنانة استعراضية»، وتقول: «أنا بحب الرقص الاستعراضى، وبحب فرقة رضا وباشاهد أفلامها». أما والدتها فتقول: «جينا طفلة مطيعة جداً وأنا فخورة بها، شغلها مابيمنعش تفوقها، ولكن عيبها الوحيد إنها بتحب الأكل جداً».