كثفت مديرية أمن بنى سويف من إجراءاتها المشددة أمام مقار «الحرية والعدالة» بمراكز المحافظة السبعة، وأمام المقر الرئيسى بشارع بورسعيد بجوار ترعة الإبراهيمية، وأمام المقر الجديد بشارع أحمد عرابى والذى يقع فى الطابق العلوى من المبنى الذى يضم مقر حملة الفريق أحمد شفيق. وكان مقر حملة شفيق بالمبنى نفسه قد تعرض لمحاولة اقتحام فاشلة من قبل مجهولين، أسفرت عن حرق عدد من البوسترات الدعائية الخاصة بالحملة، التى كانت موضوعة أمام باب المقر، وتحطيم كشاف كهربائى. وقالت إيمان عبدالحليم، المنسقة الإعلامية لحملة الفريق أحمد شفيق بالمحافظة: «إن الاعتداء الفاشل على مقر الحملة، والتهديدات التى يتلقاها أعضاؤها عبر هواتفهم النقالة من آن لآخر، لن تفت فى عضدهم.. بل إنها اجتذبت مؤيدين ومتعاطفين مع الحملة». وأكدت أن الحملة مستمرة فى عملها، وفق الخطة الموضوعة للتحرك والاتصال بالقواعد الجماهيرية التى تؤيد «الفريق»، وأشادت بالإجراء الأمنى لحماية المبنى الذى يضم مقر الحملة، وقالت «إن الحملة تقدمت ببلاغ فى هذا الخصوص، ولم تتهم فيه أحدا بعينه فى محاولة الاقتحام الفاشلة».