زار عدد من وزراء الاتحاد الأوروبي، تركيا، الأحد، ودعوا أنقرة إلى تطبيق اتفاق إعادة المهاجرين بدقة، مؤكدين أنهم سيراقبون أي انتهاكات محتملة للاتفاق. وزار وفد برئاسة وزير خارجية هولندا بيرت كوندرز الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، مدينة إسطنبول بعد نحو أسبوع من بدء اليونان إعادة اللاجئين، إلى تركيا بموجب اتفاق مثير للجدل لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا. وانتقد نشطاء حقوقيون الاتفاق وقالوا إن تركيا ليست بلدا آمنا للاجئين وأبدوا مخاوفا من عدم منح اللاجئين حقهم في تقديم طلبات لجوء قبل إبعادهم إلى تركيا. وأجرى كوندرز، محادثات مع نظيره التركي مولود جاوش أوغلو اكد خلالها "أهمية احترام القانون الإنساني والاتفاقيات الدولية"، بحسب بيان للحكومة الهولندية. وقال إن "السلطات التركية توافق على هذه المبادئ وهذا أمر مهم للغاية، وسنراقب ذلك بدقة". والتقى كوندرز كذلك ممثلين للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية. ولفت كوندرز الى أن "تقارير التعرض للإساءة يجب معالجتها بحذر ويجب منح المفوضية الأوروبية الفرصة لدراسة هذه التقارير قبل أن يتم التوصل إلى استنتاجات".
وقال كوندرز "أنا واثق بان هذا الاتفاق سيحسن وضع اللاجئين بشكل كبير". وقال "سنوقف تهريب البشر، ونحن نمنع الناس من المخاطرة بحياتهم في البحر ونؤمن طريقا عادلا وآمنا للاجئين للقدوم إلى أوروبا". ويأمل الاتحاد الأوروبي بأن يؤدي الاتفاق مع تركيا إلى وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي.