زار دوق ودوقة كامبريدج، اليوم، واحدا من مواقع هجمات مومباي الإرهابية التي وقعت في سنة 2008، حيث بدأ زيارة تستغرق أسبوعا إلى الهند، وهي جولتهم الملكية الأولى في غضون عامين. وبدأ الأمير وليام وزوجته - سابقا كيت ميدلتون- أول أنشطتهما في الهند بوضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري في فندق قصر تاج محل الشهير في مومباي، حيث قتل 31 شخصا في هجمات سنة 2008. وقتل ما مجموعه 166 شخصا عندما استهدف مسلحون 10 مواقع متعددة في مومباي. وتجمعت حشود من المتفرجين لإلقاء نظرة على الزوجين أثناء خروجهما من السيارة ودخلوهما الفندق، حيث رحب الموظفون بهما بأكاليل من الورود. وليام وكيت، اللذان يزوران أيضا بوتان جارة الهند، يسافران بدون طفليهما الأمير جورج البالغ العمر سنتان ونصف السنة والأميرة شارلوت البالغة من العمر 11 شهرا، وقد اصطحبا جورج إلى أستراليا معهما في 2014 في جولتهما الملكية. وفي وقت لاحق، اليوم، سوف يلتقي الزوجان الملكيان أطفال أحد الأحياء الفقيرة في مومباي، ويلعبان مباراة كريكيت في أكاديمية كريكيت محلية. والأمسية الأولى لهما في الهند تنتهي بحفلة خيرية، حيث سوف يجتمعون مع مشاهير بوليوود وكبار رجال الأعمال البارزين. وخلال رحلتهما، سوف يجلس ويليام وكيت لتناول طعام الغداء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في نيودلهي. وفي إشارة إلى جهود وليام الخاصة بالحفاظ على الحياة البرية، سوف يقومان أيضا بزيارة حديقة كازيرانجا الوطنية في ولاية أسام التي تحوي ثلثي أعداد حيوان الكركدن الهندي ذي القرن الواحد في العالم. وسوف يقوما برحلة ليوم واحد إلى مملكة بوتان الواقعة على جبال الهيمالايا، بناء على دعوة من الملك جيغمي خيسار نامجيال وانغتشوك والملكة جيتسون بيما. بعد ذلك يعود ويليام وكيت إلى الهند، حيث يختتمان جولتهما بزيارة إلى تاج محل، متتبعين خطوات زيارة للمعلم التذكاري الذي أحبته الأميرة الراحلة ديانا والدة وليام.