قرر مجلس شركاء الشراكة المائية العالمية لإقليم شرق إفريقيا، اختيار الدكتور خالد محمود أبوزيد رئيسا لها، وذلك لمدة عامين ابتداءً من أبريل 2016، والتي تشمل 9 دول في الإقليم من دول حوض النيل والقرن الإفريقي، وهي: "مصر، السودان، إثيوبيا، إريتريا، أوغندا، كينيا، بوروندي، رواندا والصومال". وتستضيف مبادرة حوض النيل بمدينة عنتيبي في أوغندا المقر المؤقت لسكرتارية الشراكة المائية لإقليم شرق إفريقيا، كما تستضيف مدينة ستوكهولم بالسويد مقر الشراكة العالمية للمياه منذ أن أنشأت في عام 1996. وانعقدت مراسم انتقال الرئاسة من بوروندي، إلى مصر خلال الاجتماع الإقليمي الرابع لمجلس الشركاء بدول شرق إفريقيا، بحضور السكرتير العام للشراكة العالمية للمياه في الفترة من 5 إلى 6 أبريل 2016 بمدينة عنتيبي، ويعتبر هذا الاجتماع الذي ينعقد كل عامين بمثابة الجمعية العمومية للشراكة المائية لشرق إفريقيا، يتم فيه مناقشة المشروعات والأنشطة التي تمت والبرامج والخطوط الإستراتيجية للسنتين التاليتين. وشغل الدكتور خالد أبوزيد أمين عام الشراكة المائية المصرية، والمدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة سيداري، عدة مناصب على المستوى الإفريقي شملت، على سبيل المثال لا الحصر، مسؤول الأمانة الفنية لشمال إفريقيا بالمجلس الوزاري الإفريقي للمياه، وعضو اللجنة الفنية العليا لمشروعات الأنهار المشتركة ببرنامج تنمية البنية التحتية في إفريقيا التابع لمبادرة النيباد، والبنك الإفريقي للتنمية، ورئيس فريق تصميم نموذج دعم اتخاذ القرار لحوض النيل بمكتب النيل الشرقي بإثيوبيا التابع لمبادرة حوض النيل، والمدير الإقليمي لمشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بشمال إفريقيا، ورئيس فريق إعداد تقرير الوضع المائي بحوض النيل وتقرير الوضع المائي بخزان الحجر الرملي النوبي لعام 2012، فضلاً عن عمله كأستاذ سابق بالمركز القومي لبحوث المياه، ورئيس فريق الرؤية الإستراتيجية لإعادة استخدام الصرف في مصر حتى 2030، ورئيس فريق الخطة الإستراتيجية للإدارة المتكاملة للمياه بالإسكندرية حتى 2030، ونائب رئيس المفوضية المتوسطية للتنمية المستدامة، وعضو اللجنة التنفيذية ومجلس المحافظين بالمجلس العربي للمياه، ورئيس فريق إعداد تقرير الوضع المائي في المنطقة العربية لعام 2004 وعام 2012. وانعقد أيضا على هامش إجتماع مجلس الشركاء، الاجتماع الحادي والعشرون للجنة الإقليمية التسيرية للشراكة المائية لشرق إفريقيا برئاسة الدكتور خالد أبوزيد، وخلصت الاجتماعات إلى تحديد أولويات التوجهات الاستراتيجية للعمل فى المرحلة القادمة والتي ستشمل خمس مجالات رئيسية منها الأمن المائي العابر للحدود، والترابط بين الطاقة والغذاء والنظم الايكولوجية والأمن المائي، والتغيرات المناخية والأمن المائي، والتنمية العمرانية والأمن المائي، والأهداف الخاصة بالمياه في أجندة التنمية المستدامة حتى 2030 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وناقشت الاجتماعات أنشطة البرامج والمشروعات الجارية التي تنفذها الشراكة المائية لشرق إفريقيا، وتشمل برنامج الإدارة المتكاملة للجفاف في القرن الإفريقي، وبرنامج المياه والمناخ والتنمية في شرق إفريقيا، وبرنامج التدريب حول الإدارة المتكاملة للموارد المائية لإدارة مخاطر الجفاف، وبرنامج التدريب حول القانون الدولي للمياه.