شهدت مدينة العبور، مطاردة بالرصاص بين رجال الشرطة، وتشكيلين عصابين للإتجار للسرقة بالإكراه والإتجار في الهيروين، ما أسفر عن إصابة أحد المتهمين، والقبض على باقي التشكيلين، وتحريز المسروقات، والمخدرات، وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء سعيد شلبي مدير الأمن، إخطارا من اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث، بالقبض على تشكيلين خطيرين للسرقة بالإكراه والإتجار في المخدرات. وتبين للعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، أن التشكيل الأول تم القبض عليه أثناء قيام المقدم أحمد عبدالعليم رئيس مباحث العبور، والقوة المرافقة أثناء تفقد الحالة الأمني استغاث بهم المدعو "أحمد رزق حسين حسن"، (26 عاما - مهندس)، وقرر بقيام شخصان مجهولان يستقلان السيارة رقم 7244 ف ج بمغافلته، وسرقة هاتفه المحمول. وأضاف أن بتتبع هاتفه من هاتف آخر (عن طريق GPS)، تبين له أن الجناة متواجدين بالقرب من جهاز مدينة العبور، وتوجهت القوة إلى هناك وما أن شاهدوا القوات، أطلقوا الرصاص على القوة، فتبادلت معم إطلاق الرصاص حتى تم السيطرة عليهم، وضبطهما والسيارة. وتبين أنهما كلاً من "سعيد ف. ر."، (56 عاما - عاطل)، سابق اتهامه في 49 قضية (نشل، وسلاح، وسرقة بالإكراه، ومخدرات، وآداب)، وتبين أنه مصاب بطلق ناري في الظهر، وضبط بحيازته سلاح ناري، فرد، ونقل للمستشفى "كمال ع. ك."، (31 عاما - عاطل)، وبتفتيش السيارة عثر داخلها على 6 هواتف محمول من ماركات مختلفة، وأن السيارة مستأجرة من معرض سيارات، وتحفظت عليها القوات. كما ألقت أجهزة الأمن، القبض على "محمود س. خ."، (عاطل)، سابق اتهامه في 7 قضايا متنوعة، وشقيقه "محمد"، (عاطل)، سبق اتهامه في قضيتين و"هشام س. ا."، و"محمد ر. ع."، (عاطل)، و"هيثم ح. س."، (طالب)، وضبط بحيازتهم كمية من مسحوق الهيروين المخدر أثناء استقلالهم السيارة رقم "316 ب م ه"، أجرة (قيادة الخامس)، وبمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابي تخصص في الإتجار بالمواد المخدرة، "الهيروين"، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتطوير مناقشة المتهمين للوقوف على حجم نشاطهم الإجرامي، وتولت النيابة التحقيق.