فتحت مراكز الاقتراع في جيبوتي، صباح اليوم، لانتخابات رئاسية يبقى الرئيس المنتهية ولايته إسماعيل عمر غيله الأوفر حظا فيها. وقال مراسل وكالة "فرانس برس"، إن الناس لم يتجمعوا أمام مراكز الاقتراع، في الساعات الأولى للتصويت، خاصة وأن الجمعة يوم عطلة في جيبوتي، وباستثناء قوات الأمن، لا تزال شوارع مدينة جيبوتي شبه خالية من الناس وسط حرارة مرتفعة جدا. وقال موظف في مكتب انتخابي بوسط العاصمة حيث اقترع حوالى 15 شخصا فقط "الوقت ما زال مبكرا والناس سيأتون للإدلاء بأصواتهم نحو الساعة العاشرة". ويوجد في هذا المكتب عازلان وصندوق واحد، ووضعت على طاولة بطاقات الاقتراع ل6 مرشحين من بينهم غيله الذي سيدلي بصوته في هذا المكتب. وقال جبريل، وهو موظف أمني جاء للإدلاء بصوته "المسألة محسومة.. المرشحون الاخرون ليس لهم برنامج.. أما غيله فبرنامجه واضح، يجب أن نكمل معه". ولكن حسين، العاطل عن العمل كما نحو 60% من الجيبوتيين، ليس من هذا الرأي، وقال قبل أن يدلي بصوته "المطلوب شيء ما مختلف، إسماعيل عمر غيله رجل واضح ومستقيم، لكن يجب أن نجرب شيئا آخر". ويخوض غيله (68 عاما) الانتخابات لولاية رابعة من 5 سنوات بعد أن عدل الدستور عام 2010 الذي كان يحد من عدد الولايات. وهو يواجه 5 مرشحين آخرين بينهم 3 مستقلين. وانقسمت المعارضة على نفسها في هذه الانتخابات بعد ان كانت نجحت في توحيد صفوفها خلال الانتخابات التشريعية عام 2013 تحت راية الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني. أما المرشحون المستقلون فهم: حسن إدريس أحمد ومحمد موسى علي وجامع عبد الرحمن جامع.