في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، شرحت رابطة "أولتراس جرين إيجلز" التي تنتمي لفريق المصري البورسعيدي ملابسات مشاركت أعضائها اليوم في أحداث المدينة الجامعية. وأكد البيان أن من شارك اليوم عدد بسيط من أفراد الرابطة، وأعداد كبيرة من أهالي بورسعيد، ضد بعض الأطفال الذين أساؤوا للمدينة الباسلة، ومن كان يشتبك منذ قليل هم أحفاد المدينة الباسلة، يدفعون عنها سباب بعض الأطفال "الفشلة"، مضيفا أنه "تم تربية هؤلاء الأطفال من قبل أهل بورسعيد، سواء أفراد أولتراس أو الأهالي". وتابع البيان أنه "لم ولن تدخل الرابطة في مهاترات يريد أطفال الأولتراس المنافس جذبنا إليها، لتشتيت انتباهنا عن القضية الأساسية، ومطالب نقل النطق بالحكم في القضية إلى مكانها القانوني ببورسعيد"، داعيا إلى الكف عن "إثارة الفتنة كما فعلتم في المباراة المشؤومة برفع رسالة تسيء إلى مدينة بأكملها، والآن تريدون جذب أهالي المدينة إلى فتنة أخرى، ولكن نحن لكم بالمرصاد ولن نفعل ما تريدون". وشدد البيان على أن الرابطة لم تجتمع اليوم "حقنا للدماء"، لكن "عندما نجتمع يكون التجمع عبر الصفحة الرسمية، ولا يكون عشوائيا، ولم نجتمع اليوم من أجل قضية هي الأهم لنا تلك الفترة، وأهداف لن يوقفنا عنها أحد، وبعد ذلك نطهرالمدينة من الأطفال"، خاتما برسالة مفادها أنه "من جانبنا لم ولن نشغل عقولنا بكم، والقضية سنقاتل عليها، أما أنتم فلن نلتفت لكم، وإذا التفتنا ستكونون أنتم الخاسرين".