دعا أعضاء من الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى دفع مبالغ مالية للفلسطينين في الضفة الغربية لترحيلهم وضم الضفة الغربية لإسرائيل، وذلك خلافا للبرنامج المعلن للحزب اليميني. وجاءت دعوات أعضاء الليكود في مناظرات انتخابية جرت أمس، ونقلها موقعا الصحيفتين الإسرائيليتين "يديعوت أحرونوت" و"معاريف" اليوم. واقترح موشي فيجلين اليميني المتطرف والمرشح لعضوية الكنيست، دفع مبلغ 500 ألف دولار لكل عائلة في الضفة الغربية "للانتقال إلى الغرب". وقال إن "الغرب يرغب في استقبال الفلسطينين خلافا لادعاءاتهم لأن عدد السكان في الدول الغربية يتقلص بسبب تراجع عدد الولادات والفلسطينيون يعملون في البناء". وأضاف "إذا هاجروا فسيكونوا أفضل من مهاجري العمل السودانيين الذين لا يعرفون البناء". وأكد أربعة مسؤولين من حزب الليكود التزامهم بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل. والأعضاء الأربعة هم وزير الإعلام يولي ادلشتاين، وعضو الكنيست يريف لفين، ورئيس الائتلاف الحكومي زئيف الكين، وعضو الكنيست يريف لفين والمرشح موشيه فيجلين. وقال فيجيلن، إن دولة إسرائيل تدفع نحو 10 بالمئة من إجمالي ناتجها القومي كل عام من أجل حل الدولتين واتفاقات أوسلو. كما أنها تدفع للجدار الفاصل ولمنظومة القبة الحديدية ولكل حارس في كل مقهى، معتبرا أن الدولة العبرية "ستضطر لوضع قبة حديدية على كل مدرسة في تل أبيب" في هذه الظروف. وأشار إلى أن هذه الميزانية يمكن أن "تقدم الحكومة منها 500 ألف دولار لكل أسرة عربية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتشجيعها على الهجرة إلى مكان آخر مع مستقبل أفضل". وأكد المسؤولون الأربعة التزامهم بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.