قال إبرام لويس، مؤسس رابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى»: إن مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات من قبل الجماعة الإسلامية المتشددة، ما زال مستمراً حتى الآن دون ظهور بارقة أمل للوصول للحلقة الأخيرة وإنهاء هذا المسلسل العبثى المثير للفتن الطائفية، وإن آخر أحداثه، كان اختطاف الفتاة أغابى عصام جرجس، 13 سنة، منذ عدة أيام من منطقة العامرية بالإسكندرية، حيث تسكن أسرتها. وأضاف فى بيان له أمس، أن «أغابى طالبة بالصف الأول الإعدادى، ذهبت فى الصباح إلى مدرستها كعادتها يوم الأحد 23 ديسمبر الماضى، ولم تعد إلى المنزل حتى الآن، وبسؤال زملائها فى المدرسة قالوا إنها لم تدخل امتحان ذلك اليوم، وكانت تجلس داخل المدرسة برفقة الأخصائية الاجتماعية، ثم خرجت برفقة مدرس اللغة العربية السلفى، واستقلت معهما السيارة، التى أكد سائقها للرابطة الواقعة». وأشار لويس، إلى أن الأسرة حررت محضر تغيب برقم 8733 إدارى لسنة 2012، واتهمت الأسرة الأخصائية الاجتماعية، ومدرس اللغة العربية، وقال إبرام: «على الرغم من توجيه اتهام رسمى من والد الفتاة، فإن قسم الشرطة رفض تسجيل الاتهام باختطاف أغابى، فى المحضر بشكل رسمى، وبعد مرور أكثر من 8 أيام إلى الآن لم يجر تحويل المحضر إلى النيابة لمباشرة التحقيق». وتساءل: «ما الدافع الحقيقى للمماطلة من أجهزة الأمن، وكيف يسأل ضابط الأمن الوطنى والد الفتاة: مفيش أخبار عن بنتك؟، أليس من المفترض أن يحدث العكس؟»، مشيراً إلى أن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، يتابع مستجدات القضية مع الرابطة بصفة شخصية. وقال لويس: «اختفاء الفتيات يكاد يكون بصورة شبه يومية، وعلى سبيل المثال هناك حالة أخرى فى الأقصر لفتاة تدعى مارى جرجس عياد، 27 سنة، ورقم محضر غيابها 5363 إدارى الأقصر، وجرى تحريره فى 13 ديسمبر الماضى».