حسم ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الجدل الدائر حول صفقات الفريق الأول لكرة القدم، وأعلن لأعضاء مجلس الإدارة ولجنة تنمية الموارد والجهاز الفنى اكتفاء القلعة البيضاء بصفقتين فقط فى الفترة الأولى الحالية، متمثلتين فى ضم البوركينى عبدالله سيسيه لاعب المصرى السابق لدعم الهجوم، والثانية أحمد الشناوى حارس مرمى المصرى والمنتخبين الأول والأولمبى على سبيل الإعارة لمدة عام واحد فقط، وترك عباس قرار ضم شريف حازم مدافع بتروجت فى يد حسن شحاتة المدير الفنى لتحديد مصير الصفقة. فاجأ رئيس النادى الجميع داخل المجلس بالتأكيد على ضرورة غلق ملف الصفقات تماما، والتركيز فى كيفية توفير وتدبير المستحقات المالية المتأخرة للاعبى الفريق الأول قبل الدخول فى صراع دور الثمانية لدورى رابطة الأبطال الأفريقية. من ناحية أخرى رفض غالبية أعضاء مجلس الإدارة فكرة عودة حسين ياسر المحمدى لاعب الفريق الهارب إلى لييرس البلجيكى مرة أخرى فى ظل الدعوى القائمة بين الطرفين حاليا لدى المحكمة الرياضية الدولية، والطريقة التى ترك بها اللاعب الفريق ورحل قبيل بداية الموسم الماضى، ورفضه كل محاولات التفاوض أو احتواء الأزمة بالشكل المناسب، وسعيه لإحراج الزمالك أمام الاتحاد الدولى بالإشارة إلى مشاكل النادى مع اللاعبين، وتعمده فتح العديد من ملفات مستحقات اللاعبين السابقين بالفريق والمرتبطين بشكاوى ودعاوى قضائية مع الزمالك، وضمت قائمة الرافضين المهندس رؤوف جاسر وحازم إمام والدكتور عبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات، وهو ما يعنى فتح الباب أمام مواجهة جديدة بين المجلس والجهاز قد تنتهى لصالح مسئولى المجلس فى النهاية نظرا لمطالب اللاعب المالية وما سبق من أسباب ومبررات منطقية. من ناحية أخرى رشح إسماعيل يوسف المدرب العام شوقى السعيد مدافع فريق الجونة لكى يكون بديلا للمالى إلياسو مدافع المصرى الذى فشلت مفاوضات التعاقد معه على سبيل الإعارة لتدعيم خط الدفاع بسبب مغالاة اللاعب فى طلباته المادية، وعلمت «الوطن» أن الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة يبحث جديا فكرة عرض الحارس محمود عبدالرحيم «جنش» للبيع أو الدخول به فى صفقة تبادلية خلال الأيام المقبلة.