تيارات الإسلام السياسى تعد قوائم انتخابات «مجلس النواب».. وتبحث التحالفات

«سعيد»: «أبوإسماعيل» كلفنا بتجهيز قوائم تحالف انتخابى على جميع مقاعد البرلمان

بدأت تيارات الإسلام السياسى تجهيز قوائمها الانتخابية، استعداداً لانتخابات مجلس النواب، وكشف المهندس خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، عن بدء إعداد قوائم التحالف الانتخابى الذى يضم حزب حازم أبوإسماعيل، المرشح الرئاسى المستبعد، المزمع تأسيسه الأيام المقبلة، تحت اسم مبدئى «الشعب»، وحزب «الوطن» الذى يؤسسه المنشقون عن حزب «النور»، وحزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية ويدرس المشاركة فى التحالف، فضلا عن عدد من الأحزاب الإسلامية الصغيرة، ك«العمل، والسلامة، والتنمية».
وقال سعيد ل«الوطن» إن «أبوإسماعيل» كلف الجبهة السلفية، ومنشقى «النور» وقيادات حملته، ببدء اختيار المرشحين للقوائم الانتخابية لحزبه، وانتهوا بالفعل منها فى عدد من المحافظات مثل البحر الأحمر والدقهلية. مضيفاً: «نحن نسابق الزمن للانتهاء من جميع القوائم، واختيار 480 مرشحاً للمشاركة على قوائمنا، أما فكرة التحالف مع حزب النور فى انتخابات مجلس النواب، فأمر سابق لأوانه»، متوقعاً ألا يحصل على عدد المقاعد التى حصدها فى انتخابات مجلس الشعب «المنحل»، نظراً للاستقالات المتتابعة لأعضائه، وإعلانهم الانضمام ل«أبوإسماعيل» خصوصاً فى «القاهرة، والبحر الأحمر، وبعض الأحياء فى الإسكندرية والبحيرة وبنها».
وقال صفوت بركات، عضو المكتب التنفيذى لحزب «أبوإسماعيل»، إنه سيتوجه إلى عدد من المحافظات للجلوس مع الشخصيات التى عرضت النزول على قوائم الحزب، فى انتخابات «النواب» المقبلة، لافتاً إلى اختيار عدد من المرشحين المقبولين لدى التيار السلفى، للمشاركة على القوائم، رافضاً الإفصاح عنهم.
وأشار معتز بشنك، سكرتير عام حزب «النور» بأسيوط، إلى أن جميع الأمانات الحزبية رفعت تقاريرها بخصوص مرشحيها للانتخابات، إلى الهيئة العليا، وأبدت قيادات الحزب الاستعداد الكامل لخوض انتخابات مجلس النواب والمنافسة على جميع مقاعده، لافتاً إلى أن الحزب يسعى إلى تفعيل اللجان النوعية على مستوى الأمانات العامة لتكون الانطلاقة الحقيقية لتجهيز كوادر للمحليات المقبلة، واختيارها لإدارة المرحلة، إيماناً بدورها فى الإصلاح والتغيير.
من جانبه، قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى ل«البناء والتنمية»، إن الحزب سيخوض الانتخابات فى معظم دوائر الجمهورية، إن لم تكن كلها، لافتاً إلى أنه لا يستبعد التحالف والتنسيق مع الأحزاب الأخرى سواء كانت إسلامية أو ليبرالية، وأن الأمر قيد الدراسة، خصوصاً أن الحزب من أكثر الكيانات السياسية الحريصة على مصلحة البلاد والتوافق مع مختلف القوى السياسية.