بالفيديو| "دويتو" و"فردي" و"مجموعة".. "الإمبراطور" يضحك على الدنيا في أغانيه

مضى عقد مع الدنيا بتوقيع "موهوب"، تصدقه وتبكيه في يتمه، وتغالب دموعك على فقره ومرضه، وتعاطف مع سذاجته وبلاهته، ويصدمك تمرده وعنفوانه، وتكرهه في جبروته وافترائه، وتنبهر وتصفق لفخامته ومعاليه، ويخفق قلبك في عشقه، إنه "أحمد زكي" بصفته فنان عبقري، ولكنه ليس بشخصه، وإنما بشخوص ووجوه "سعد اليتيم، وسبع الليل، ومنتصر، وأبو دبورة، وزينهم الإمبراطور، وسفروت، والرجل الثالث، وناصر، السادات، ومعالي الوزير، وحليم".
أحمد زكي قدم 20 أغنية منها دويتوهين مع "السندريلا" و"حسين الإمام".. وأخرى "نوبية"
مساحة الأدوار الصعبة والمؤثرة في حياة "الفتى الأسمر"، لم تشغله عن إسعاد جمهوره، فكما رأيته في حياته على الشاشة مقهورا فقيرا، متمردا قاسيا، بسيطا غير متكلفا، جبارا عاتيًا، تراه مرحا خفيف الظل، يضحك على مشاكله، ويسخر من أوضاع مجتمعه، خاصة في أغانيه، التي تنوعت بين "الفردي" و"الديويتو" و"الغناء مع المجموعة"، وشكلت ملمحًا مختلفًا في حياة أحمد زكي، نستعرضه في السطور القادمة.
- "هو وهي"
ذلك "الدويتو" الغنائي، بين "الفتى الأسمر" و"السندريلا" في المسلسل الاجتماعي الشهير "حكايات هو وهي"، وهو من إنتاج عام 1985، والذي أصبح تتر البداية، الذي اجتمع فيه عباقرة التلحين كمال الطويل وعمار الشريعي، وكتبه الرائع صلاح جاهين.
"الدويتو" كان مباراة في الأداء الاستعراضي المرح، المليء بالحيوية بين "سعاد حسني" و"أحمد زكي"، وكان يتناول قضية المساواة بين المرأة والرجل في شكل اجتماعي متميز.
- "هيلا هيلا"
في العام 1986، غنى أحمد زكي مع المجموعة أغنية "هيلا هيلا"، خلال أحداث فيلم الاجتماعي السياسي "البداية"، وهي الأغنية التي تتحدث عن الأوضاع الاجتماعية الصعبة، والحاكم الظالم المتمثل في شخصية "نبيه بيك"، الذي نصّب نفسه حاكمًا على الواحة، وعلى ركاب الطائرة المنكوبة، الذين فقدوا الأمل في العودة.
- "نبيهاليا"
أغنية أخرى، غناها خلال أحداث فيلم "البداية"، أداها بشكل ساخر مع المجموعة، وغنوها لحظة تنصيب "نبيه بيه" نفسه حاكمًا على الواحة، وجعلها جمهورية خاصة بها باسم "نبيهاليا".
- "البيضة والحجر"
عالج "أحمد زكي" بخفة دم غير معهودة في ذلك النوع من القضايا، ظاهرة الدجل والشعوذة، وأدى 3 أغنيات خلال أحداث فيلم "البيضة والحجر" عام 1990، وكانت الأولى تحمل اسم الفيلم، وغناها في تتر البداية.
- "الدربندوخ"
غنوة أخرى ل"مستطاع"، بعدما تقمص شخصية "الدجال"، وقرر أن يذهب لعلاج رجل مسن ليلة زفافه، وحملت الأغنية اسم "الدربندوخ".
-
"لو أنت هايص"
إحدى الأغنيات، التي عبرت عن فكرة الفيلم، وكتبها المؤلف محمود أبوزيد، مؤلف "البيضة والحجر"، وأداها أحمد زكي ببراعة وبخفة ظل، أضفت الابتسامة على وجوه الجماهير.
- "أيوة يا دنيا"
استمر تألق أحمد زكي في وجه المغني خفيف الظل، الذي يقدم أغنيات أشبه بالمونولوجات، فيقدم "الضحكة" مع رسالة على طبق من فضة، ومن هذه الأغنيات كانت "أيوة يا دنيا" من فيلم "مستر كاراتيه" عام 1993.
صاحب "حليم" غنى ل"أم كلثوم" و"الشيخ سيد" في "هيستريا"
- "وفهمت لعبتها"
البهجة مستمرة مع "الإمبراطور"، والضحكة في فيلم "مستر كاراتيه"، فما زال يغازل الدنيا، ويتفادى ألاعيبها، بأغنية "وفهمت لعبتها".
- "أنا في اللابوريا"
"حسن هدهد" قرر أن يخرج عن المألوف، ويغني أغنية شبابية في فيلم "كابوريا" عام 1990، أضفت جوًا من البهجة على أحداث الفيلم، الذي يحكي قصة الملاكم، الذي يحلم بالوصول للأولمبياد، ويضل الطريق إلى عالم الرهانات، وقدم أغنية أخرى دعائية باسم "مرزوق" خلال سير العمل.
- "إستاكوزا"
دويتو غنائي قدمه "أحمد زكي" بشكل مرح مع "حسين الإمام" و"ممدوح وافي" خلال أحداث فيلم "إستاكوزا" عام 1996.
- "أنا بيه"
غنى "الفتى الأسمر" خلال أحداث فيلم "البيه البواب" في العام 1987، إحدى الأغنيات خفيفة الظل، وهو يتقمص شخصية "عبدالسميع" البواب، الذي يسعى لأن يكون رجل أعمال من خلال السمسرة، والعمل في المقاولات.
- "المَاريِ مَارِينتُو- نوبي"
في فيلم "سواق الهانم"، قدم أحمد زكي، أغنية حفلة زفاف مع فرقة نوبية، وقدمها بشكل مرح، وأشاع بها حالة من البهجة.
"الإمبراطور" سخر من "الإقطاعيين" و"الدجالين" و"الروتين" في أغانيه
- "محسوبكم باشا"
أغنية أخرى، يسخر بها "أحمد زكي" من مجتمع البشوات والأسرة المالكة، خلال أحداث فيلم "سواق الهانم"، وكلماتها أشاعت حالة من البهجة خلال سير العمل، الذي يسخر من الطبقة الأرستقراطية، التي ما زالت تتعامل بمنطق ما قبل ثورة يوليو، ولكن "سواق الهانم" يصدمهم بكلمات الأغنية"سيداتي أنساتي، صحباتي أنتكاتي، محسوبكم باشا تحفة، من المتحف البشواتي، إقطاعي راح زماني، وأديني رجعت تاني".
- "إن ما قدرتش تضحك"
حالة خاصة، أحدثها أحمد زكي في فيلم "هيستريا"، عندما قدم شخصية "زين" خريج المعهد العالي للموسيقى، والذي يعاني من أحوال المعيشة، ويعمل مغنيًا في مترو الأنفاق مع فرقة موسيقية مغمورة.
- "وصفولي الصبر"
ويغني "زين" الأغاني القديمة مع الفرقة في "المترو"، ومنها مقطع من رائعة كوكب الشرق "أم كلثوم"، أغنية "وصفولي الصبر".
- "اسأل روحك"
إحدى روائع "أم كلثوم" وألحان محمد الموجي، يغنيها "زين" في فيلم "هيستريا"، وتنال إعجاب رواد المترو، وتنتزع أهاتهم وضحكاتهم.
- "شد الحزام"
تقمص أحمد زكي دور الشيخ سيد درويش، وغنى لركاب محطات المترو "شد الحزام على وسطك".
- "أحنا الأربعة"
خلال أحداث فيلم "أربعة في مهة رسمية"، غنى "أنور" لحيواناته الثلاثة أغنية طريفة، تعبر عن سير أحداث الفيلم، الذي يتناول قصة "موظف" مكلف بتسليم 3 حيوانات "شمبانزي، وحمار، ومعزة" لجهة حكومية، ويسافر من أجلهم، إلا أنه يقع في عدد من المشكلات الصعبة والكوميدية أيضًا.